عقد رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية، يوسف الجاسم، اجتماعاً خاصا مع فريق الطوارئ في الشركة الذي أشرف على تنفيذ المرحلة الأولى من رحلات الإجلاء، وذلك لبحث عرض وتقييم ما تم إنجازه خلال الفترة السابقة، حيث اطّلع الجاسم على آخر مستجدات أعمال الفريق وخططه فيما يتعلق بتداعيات الوباء العالمي فيروس كورونا، والرحلات التي تم تشغيلها لإجلاء المواطنين العائدين من الخارج وأعمال الفريق في أنحاء مطار الكويت الدولي في مبنى الركاب رقم 4، وبخصوص المركز الطبي الذي يتم استقبال المواطنين العائدين من خلاله.وافتتح الرئيس الاجتماع متقدما بجزيل الشكر ووافر الامتنان لرئيس فريق الطوارئ في الشركة، الرئيس التنفيذي المهندس كامل العوضي، وجميع العاملين الذين شاركوا في الأيام السابقة في تلك الظروف الاستثنائية لجائحة «كورونا»، متوجهاً باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الشركة بخالص الثناء والتقدير للعاملين في الفريق ومنتسبي الإدارات التشغيلية الموجودين في الخطوط الأمامية، والموظفين كافة الذين شاركوا من الإدارات المساندة ضمن الأعمال المناطة بالخطوط الجوية الكويتية، والتي قاموا بها على المستوى التنفيذي بكل كفاءة واقتدار، عبر منظومة الإدارة الحكومية والوطنية لأزمة مواجهة جائحة «كورونا» التي تجتاح العالم بأسره بشكل غير مسبوق وضمن خطط الفريق الحصيفة والمدروسة لبحث ووضع الحلول المناسبة لتلك الأزمة».
مرحلة حرجة
وذكر الجاسم أن العاملين من «الكويتية» في تلك المرحلة التاريخية الحرجة، سيسطّرون بجهودهم ومهنيتهم وتفانيهم صفحات مشرقة من سجل الناقل الوطني عبر تاريخه الطويل، معبرا عن بالغ فخره واعتزازه بما قدّمه العاملون من جهود حثيثة، والتي عكست في الوقت ذاته إشادة من مختلف الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في إدارة الأزمة، وفي طليعتها سلطات الطيران المدني، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن تلك الجهود الواضحة ستبقى مستقرة على الدوام في ذاكرة الخطوط الجوية الكويتية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ خطط الحكومة الرشيدة لإجلاء أهلنا العالقين خارج وطننا الحبيب وغيرها من جهود وأنشطة متصلة بهذا الظرف الاستثنائي. وأضاف أن الخطوط الكويتية ليس بغريب عليها هذا النجاح الذي قامت بعمله في الأسابيع السابقة، حيث إنها تكون دائماً على أهبة الاستعداد في خدمة الوطن وفي مواجهة مثل تلك الظروف والمناسبات وأحداث مماثلة، خصوصاً في رحلات الإجلاء، والتي تجلت في إعادة المواطنين إلى البلاد بعد تحرير الكويت في عام 1991 وما تبعها من رحلات إجلاء أخرى.واختتم الرئيس الاجتماع بالتوجه للمولى العلي القدير بالدعاء بأن يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه، ويكتب السلامة للجميع من هذا الوباء القاتل.من جانبه، تقدّم العوضي بجزيل الشكر ووافر التقدير لرئيس مجلس الإدارة ولأعضاء المجلس الكرام، لثقتهم الكبيرة التي أولوها له في إدارة وتولي تلك الأزمة ضمن فرق عمل مؤهلة ذات خبرات عالية، عملت ليلا ونهارا، وعلى قدم وساق في مشاركة الجهات الحكومية الأخرى لمواجهة تداعيات جائحة «كورونا» وتبعاتها وتوفير وتقديم كل الدعم والمساندة لتلك الجهات في إتمام أعمالهم.