خسائر واضحة لمؤشرات البورصة... والسيولة تتراجع إلى 20.3 مليون دينار
انخفاض تدريجي في أسعار أسهم بالسوق الأول عدا «أجيليتي»
بدأت تعاملات بورصة الكويت ربعها الثاني لهذا العام بعد خسائر قياسية حققتها خلال الربع الأول المنصرم بخسائر واضحة على مستوى مؤشراتها الأربعة الرئيسية (العام، الأول، رئيسي 50، الرئيسي)، وكانت خسارة مؤشر السوق العام بنسبة 1.55 في المئة، تعادل 74.69 نقطة، ليقفل على مستوى 4748.02 نقطة وبسيولة محدودة هي الأقل خلال ها العام تقريبا لم تتجاوز 20.3 مليون دينار تداولت 99 مليون سهم فقط من خلال 7698 صفقة، وتداولت أسهم 100 شركة ربح منها 17 سهما فقط، وخسر 76، بينما استقر 7 أسهم من دون تغير.وكان الضغط والسيولة للسوق الأول الذي خسر مؤشره نسبة 1.73 في المئة، أي 90.14 نقطة، ليقفل على مستوى 5108.52 نقطة بسيولة بلغت 17.7 مليون دينار، تداولت 52.3 مليون سهم عن طريق 5986 صفقة، وتراجعت جميع أسهم السوق الأول عدا سهم واحد فقط هو أجيليتي.وخسر مؤشر رئيسي 50 نسبة كبيرة كذلك كانت 1.29 في المئة، أي 51.54 نقطة، ليقفل على مستوى 3946.73 نقطة بسيولة محدودة جدا كانت 2.3 مليون دينار، تداولت 42.8 مليون سهم عبر 1451 صفقة، وربح 11 سهما في رئيسي 50، بينما خسر 29، واستقرت 3 أسهم دون تغير.
ترقّب وحذَر
بالرغم من نسب الخسارة الكبيرة على مستوى مؤشرات البورصة الرئيسية الثالث، فإنه لم يكن هناك هلع وخسائر كبيرة على معظم الأسهم الرئيسية، إنما جاءت الخسارة بسبب تداول سهم زين دون أرباح، وهو ما أفقده أكثر من 7 في المئة، وبالتالي تأثر مؤشرات السوق بمثل هذه الخسارة الكبيرة، وكانت تراجعات الأسهم القيادية في قطاع المصارف محدودة جدا، إذ لم تتجاوز 5 فلوس، سواء على الوطني أو بيتك أو بقية الأسهم الأخرى، وكان الاستثناء الوحيد سهم أجيليتي الذي سجل نموا واضحا في السوق الأول، ولم يكن وضع سوق رئيسي 50 أفضل، حيث الضغط على الأسهم الشتغيلية بأقل كميات بيع لتخسر، وكان في مقدمتها سهم أهلي متحد الكويتي وألافكو والأهلي الكويتي والامتياز، وتراجعت الأسهم الصغيرة النشيطة كذلك أعيان والأولى، وبقي مستقرا سهم مستثمرون، لتنتهي الجلسة على خسارة واضحة، ماحية مكاسب أمس الأول، والذي جاءت مكاسب مقاربة لما خسر أمس في ظل استمرار ضبابية الأوضاع الاقتصادية ومدى تفشي مرض كورونا الذي سيبلغ ذروته في الولايات المتحدة الأميركية خلال أسبوعين، وهو ما يعجل بتقدير أثر هذا الوباء الخطير.خليجيا، وعلى مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون المالية لم يكن الوضع أفضل من الكويتي في معظمها، فقد سجل مؤشر سوق دبي خسارة كبيرة بنسبة تجاوزت 2.8 في المئة، بعد حديث تأجيل معرض اكسبو 2020 سنة، وهو ما كانت تعول عليه دبي كثيرا بدعم اقتصادها خلال عامي 2020 و2021، كما خسرت مؤشرات الكويت ومسقط والمنامة وقطر بنسب متفاوتة، أقلها في قطر، حيث كانت محدودة جدا بأقل من ثلث نقطة مئوية، بينما ربح مؤشر السوق السعودي بنسبة جيدة قريبة من 1 في المئة، كما رافقه مؤشر أبوظبي محققا نموا بنهاية تعاملاته أمس، واستقر سعر مزيج برنت حول مستوى 25.5 دولارا للبرميل، بانتظار تقارير جديدة خاصة بالتقارب السعودي - الأميركي الروسي في دعم الأسعار.