الأمير استقبل ولي العهد والغانم والخالد والصالح

استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر السيف، أمس، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.

كما استقبل سموه، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ثم رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، فنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح.

من جهته أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد أن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حريص على حماية الصحة العامة في البلاد، ومناشدة الجميع والطلب منهم الالتزام بتعليمات وزارة الصحة بالبقاء في المنازل وعدم التجمع.

وقال الخالد، في تصريح صحافي بعد لقاء صاحب السمو، إن الأمير حريص على عودة المواطنين الكويتيين من الخارج، وتوفير كل الاحتياجات لمن يقيم على هذه الأرض الطيبة من مواطنين ومقيمين في سبل المعيشة.

واضاف: «استكمالا لتوجيهات صاحب السمو تشرفنا بلقاء سموه لإطلاع سموه على آخر مستجدات عمل الحكومة لمواجهة وباء كورونا، وقد ابدى صاحب السمو حرصه على مناشدة الجميع، والطلب منهم، الالتزام بتعليمات وزارة الصحة بالبقاء في المنازل وعدم التجمع، أيضا حرص صاحب السمو على عودة المواطنين من الخارج، وتوفير كل الاحتياجات لمن يقيم على هذه الأرض الطيبة من مواطنين ومقيمين، في سبل المعيشة، وحرص صاحب السمو كذلك على الاطلاع على الوثيقة الاقتصادية التي أقرها مجلس الوزراء في وقت متأخر ليلة أمس الاول.

واهتمام صاحب السمو ينصب على حماية الصحة العامة في البلد، وحرص على تأكيد أكثر من مرة على التعاون مع مجلس الأمة فيما يتعلق بالتشريعات المطلوبة لاستكمال كل الإجراءات لتسهيل تطبيق كل ما يتعلق بخطة الطوارئ، والالتزام بتعديل القوانين التي تسهل من الإجراءات لمواجهة المستجدات في هذه الأزمة الصحية.

فاستمعنا إلى كل هذه التوجيهات من صاحب السمو، وسمو ولي العهد، وبحضور الأخ مرزوق الغانم، وأطلعنا صاحب السمو على التعاون التام بين الحكومة والمجلس، والدعم والمساندة بالآراء والمقترحات التي قدمها الأخ الرئيس وأعضاء المجلس للحكومة ونقل نبض الشارع للحكومة، كل هذا التعاون يصب في مصلحة تنفيذ خطة الطوارئ والالتزامات التي نحرص على تطبيقها في هذه المرحلة المهمة.

فكل الشكر والتقدير لصاحب السمو على اهتمامه ومتابعته في توجيه الحكومة بكل ما يتعلق في التعامل مع هذه الازمة الصحية».

تلقى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، أمس، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء الهند نارندا مودي.

واستعرض سموه ومودي خلال الاتصال العلاقات التاريخية الثنائية العريقة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتأصيلها في كل المجالات التي تهم البلدين، كما بحثا الأوضاع الإقليمية والدولية وما تشهده من تطورات جراء انتشار وباء كورونا المستجد والإجراءات التي اتخذت للحد من انتشاره وأهمية تضافر الجهود الدولية لمكافحته.

كما ناقشا سبل التعاون في الاطارين الدولي والثنائي بين البلدين لتبادل المعلومات حول الإجراءات الاحترازية المتبعة في كلا البلدين في مواجهة هذا الوباء الخطير إضافة إلى تبادل الخبرات الطبية والفنية بين البلدين.