خريبط: متمسكون ببقاء الجهاز الفني لـ «اليد»... والصورة ضبابية

أعلن مدير لعبة كرة اليد بنادي القادسية، محمد خريبط، أن الأصفر متمسك باستمرار جميع مدربي قطاع كرة اليد بالنادي في الفترة المقبلة، ونحن ملتزمون بصرف جميع الرواتب، طمعاً في الاستقرار واستثمار العودة الجيدة التي ظهرت علية اللعبة في الفترة السابقة.

وقال خريبط، في تصريح خاص لـ "الجريدة" إن الصورة ضبابية والغموض أصبح يخيم على كل شيء حاليا، بسبب الإجراءات الاحترازية لانتشار فيروس كورونا، وأؤيد قرار تأجيل النشاط الرياضي لشهر سبتمبر المقبل، حفاظاً على الأرواح، لكن تداعيات الموقف أربكت الحسابات، خصوصاً بالنسبة لعقود الأجهزة الفنية والإدارية والخطط المستقبلية التى كنا ننوي تنفيذها، لكنّها أجّلت أو ربما تعثّرت للأسباب السابقة".

وأضاف: "القادسية على مستوى الفريق الأول، تصدّر ترتيب الدوري قبل توقّفه بعدما قدم مستويات جيدة، وبدأ في السير على الطريق الصحيح تحت قيادة مدربه المصري د. أحمد دعبس، الذي سينتهي عقده في نهاية مايو المقبل، ونحن متمسكون ببقائه على رأس الجهاز الفني للفريق في الموسم المقبل، لكن لا نعرف ظروفه حتى الآن، والشيء نفسه ينطبق على المدرب المساعد الوطني حسين حبيب، الذي ينتمي لقطاع الشرطة، ولا نعرف ظروف عمله في الفترة المقبلة، هل ستمكنه من الاستمرار مع الفريق أم لا".

واستطرد: "أما بالنسبة لقطاع الشباب والناشئين الذي يشرف عليه فنياً الكابتن غانم الخالدي، فقد كان لدينا خطط لتدعيم الجهاز الفني وإعادة إحياء فريق الشباب تحت 19 سنة، مع تدعيم بقية فرق المراحل السنية في الموسم المقبلة، لكن هل سنتمكن من تنفيذ هذه الخطط أم لا"؟

وأشار خريبط إلى أن الغموض وعدم تحديد المواقف يمتد أيضا للاعبين الفريق الأول الذي ستنتهي عقودهم في الفترة الحالية أو أصحاب معدل الأعمار الكبيرة، الذين سيتأثرون كثيرا بالتوقف الجبري عن ممارسة أي نشاط رياضي في الفترة الحالية، وبالتالي سيكون موقفهم غير واضح في الفترة المقبلة".

واختتم تصريحه قائلا: "لدينا خطوط عريضة نسير عليه في القادسية، وهي الالتزام بكل العقود والتمسك بشركاء العمل والنجاح، وأتمنى أن تتكشف الصورة سريعاً ويزول الضباب عن كل مناحي الحياة".