25 إصابة بـ «كورونا» و«المخالطة» في الصدارة

أعلنت وزارة الصحة امس تسجيل 25 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 342 حالة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند في المؤتمر الصحافي اليومي للوزارة إن الحالات موزعة على ست حالات مرتبطة بالسفر هي أربع حالات لمواطنين كويتيين مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة وحالة لمواطن مرتبطة بالسفر إلى فرنسا وحالة لمقيمة من الجنسية الفلبينية مرتبطة بالسفر إلى فرنسا.

وأضاف السند أن الحالات المخالطة لحالات مرتبطة بالسفر عددها تسع حالات هي سبع حالات لمقيمين من الجنسية الهندية مخالطين لحالة تحت التقصي الوبائي وحالة لمقيم من الجنسية البنغلادشية مخالطة لحالة تحت التقصي الوبائي وحالة لمقيم من الجنسية الهندية مخالطة لحالة مرتبطة بالسفر إلى الهند.

وذكر أن الحالات تحت التقصي الوبائي بلغ عددها عشر هي ست حالات لمقيمين من الجنسية الهندية وثلاث حالات لمقيمين من الجنسية البنغلادشية وحالة لمقيم من الجنسية المصرية.

وكان وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أعلن صباح امس شفاء حالة واحدة لمواطن كويتي ليصل مجموع من أعلن شفاؤهم من المرض إلى 81 حالة.

أما بالنسبة للحالات التي تتلقى الرعاية الطبية والصحية في أحد مستشفيات وزارة الصحة فبلغ 261 حالة في حين بلغ عدد الحالات في العناية المركزة 15 حالة موزعة على خمس حرجة وعشر مستقرة.

وفيما يخص مراكز الحجر الصحي المؤسسي فقد بقي إجمالي عدد الذين أنهوا فترة الحجر الصحي المقررة عند 911 شخصا بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس.

وأضاف أن كل ما نعمل عليه الآن هو إبطاء وتيرة الاصابات، وذلك بالإسراع في وتيرة الجهود المبذولة لاحتواء الانتشار، فمازال هناك من الوقت متسع لإحداث التغيير المنشود.

زيادة الاصابات

وبدا لافتا أمس، ولليوم الثاني على التوالي، تسجيل وزارة الصحة مستويات قياسية لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، علماً أن مكمن الخطورة في هذه الأرقام يتعلق بزيادة حالات الإصابة الناجمة عن المخالطة، أو المتعلقة بالتقصي الوبائي، وزيادة معدل الإصابة بين أبناء الجالية الهندية، الذي بلغ خلال اليومين الماضيين 38 مصاباً، من أصل 53، بنسبة %72 من مجموع المصابين.

وبينما تراجع عدد الإصابات المرتبطة بالسفر، التي اقتصرت على 9 حالات خلال اليومين الماضيين، ازدادت النسب المرتبطة بالمخالطة والتقصي الوبائي إلى %83 من إجمالي الإصابات، مما ينذر بزيادة مؤشر الانتشار، خصوصاً في بعض مناطق وبيئات الاكتظاظ السكني.

ضمن جهود وخطة الطوارئ في منطقة الأحمدي الصحية، قام مركز سلمان الدبوس للقلب بعقد عدة ورش عمل للتدريب والإعداد نحو توفير كوادر مؤهلة لاستخدام الأجهزة والعمل ضمن فريق إنقاذ وضمن الاستعدادات للتعامل مع سيناريو استقبال مزيد من حالات كورونا، وشمل ذلك تجهيز قسم القسطرة لاستقبال الحالات الطارئة.

من جانب آخر، قام قسم القلب بالتعاون مع قسم العناية المركزة والتخدير بمستشفى العدان بعمل سيناريو للتعامل مع الحالات التي تحتاج لإسعافات أولية وإنعاش قلبي بإشراف كل من رئيسي القسمين د. الطيب القلاف ود. هدى الفودري وبمشاركة أعضاء القسمين من طاقم أطباء وتمريض وفنيين.