أكد رئيس اللجنة الطبية في اتحاد الكرة، طبيب المنتخبات الوطنية د. عبدالمجيد البناي، أنه أرسل إلى اللاعبين الدوليين عبر مدير المنتخب الوطني الأول فهد عوض عددا من تدريبات القوة البدنية تعرف بـ11+ من أجل تقوية الجوانب البدنية لديهم خلال فترة توقف النشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا.وقال البناي، لـ "الجريدة"، "اوصيت اللاعبين بإرسال هذه التمارين إلى زملائهم في الأندية، سواء في كرة القدم أو اللعبات الأخرى، حتى لا يتأثروا سلبا خلال فترة توقف النشاط".
الحفاظ على اللياقة البدنية
وتابع البناي: "كي يحافظ اللاعبون على لياقتهم البدنية قدر المستطاع، عليهم بالركض في الممشى الخاص بمنطقتهم من ساعة إلى ساعة ونصف، وأداء بعض التمارين مثل الضغط، كما يتعين عليهم ضرورة النوم المبكر".وشدد على أن اللاعبين يجب أن يلتزموا بنظام غذائي جيد يتضمن التركيز على البروتينات والابتعاد عن الكربوهيدرات، التي من شأنها أن تتسبب في زيادة الوزن، مؤكدا أن تناولهم 5 وجبات خفيفة في اليوم أفضل كثيرا من تناولهم 3 وجبات دسمة.متابعة المصابين عبر الهاتف
ولفت البناي إلى انه يتابع عبر الهاتف عددا من اللاعبين المصابين من أجل تجهيزهم لمرحلة ما بعد توقف النشاط الرياضي، موضحا انه في حال كانت الإصابة تستدعي إخضاع اللاعب للكشف الطبي فإنه يوقع عليه الكشف في منزله، أما في حالة عدم قدرته على التحرك فإنه يوقع الكشف عليه في منزله.وتابع: "العلاج الطبيعي الذي يخضع له اللاعبون عبارة عن 3 مراحل، الأولى خاصة باستخدام الأجهزة بالعيادة، ويمكننا الاستعانة بالأجهزة الموجودة في العيادات الخاصة، أما المرحلتان الثانية والثالثة فيمكن اتمامهما عن بعد".وبين ان المرحلة الثانية تتضمن استخدام كريمات وادوية، أما "الثالثة" فهي عبارة عن تدريبات يجريها اللاعب يتم تحديدها له عبر برنامج يوتيوب، ومتابعته عن كثب عبر كاميرا الهاتف أو عبر أي برنامج.برنامج الإعداد
وأشار البناي إلى انه في حالة انتهاء أزمة فيروس كورونا في أواخر الشهر الجاري فإن هناك برامج إعداد لتجهيز اللاعبين ستعيدهم إلى قمة معدل اللياقة البدنية لديهم، ومن ثم التفرغ لتدريبات الكرة.وأوضح انه يقسم يومه في الوقت الراهن إلى قسمين: الاول قبل الحظر، ويتابع فيه الحالات الخاصة بمنطقة مشرف، بعد أن تم اختياره مسؤولا طبيا للمنطقة، ثم الركض لمدة طويلة، إلى جانب أداء بعض التدريبات مثلما اعتاد. واضاف ان القسم الثاني يبدأ بعد الحظر، حيث يجلس فترات طويلة مع أسرته إلى جانب اللعب مع أحفاده، والاهتمام بالعديد من الأمور المنزلية التي حال ضيق الوقت في الفترات السابقة دون تأديتها، ومنها إصلاح الأعطال في "المواسير" الخاصة بدورات المياه، وبعض الاجهزة الكهربائية بعد الرجوع للمختصين عبر الهاتف، فضلا عن الحلاقة لنجله.