أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند تسجيل 77 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الكويت، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع مجموع الحالات المسجلة في البلاد إلى 556. وقال السند، أمس، خلال المؤتمر الصحافي اليومي حول تطورات مرض فيروس كورونا، إن حالة واحدة مرتبطة بالسفر لفرنسا لمواطن ضمن رحلات الإجلاء الجوي الأخيرة، إضافة إلى 74 حالة مخالطة، بواقع حالتين لمواطنين مخالطين لحالة قيد التقصي الوبائي، و58 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية مخالطين لحالات «قيد التقصي».
وأضاف أن هناك 8 حالات لمقيمين من الجنسية الباكستانية مخالطين لحالة قيد التقصي، و3 حالات لمقيمين من الجنسية البنغلادشية مخالطين لـ«قيد التقصي»، وحالتين لمقيمين من الجنسية المصرية مخالطين لـ«قيد التقصي»، وحالة لمقيم من الجنسية الإيرانية مخالط لـ«قيد التقصي»، مشيرا إلى وجود حالتين تحت التقصي الوبائي لمقيمين من الجنسية الهندية.
حالات الشفاء
وبين د. السند أن الحالات التي تشافت بلغ مجموعها 99، عقب إعلان وزير الصحة د. باسل الصباح أمس شفاء 6 حالات جديدة، لافتا إلى أن عدد الحالات التي تتلقى العلاج في العناية المركزة بلغ 17، منها 11 مستقرة، و6 حرجة.وأضاف أن عدد الحالات التي تتلقى العلاج في أحد المستشفيات المخصصة لذلك بلغ 456، مشيرا إلى الإعلان عن حالة وفاة مساء الجمعة الماضي.وأضاف انه على الصعيد العالمي تجاوزت أعداد الإصابة 1.117 مليون، في حين جاوز مجموع حالات الشفاء 228 ألفا، وبالنسبة لإقليم شرق المتوسط، الذي تنتمي إليه الكويت، وخلال أسبوع واحد فقط، زادت عدد الحالات إلى الضعف من نحو 32 ألفا إلى أكثر من 69 ألفا حتى مساء أمس، في حين تجاوز عدد حالات الشفاء 21 ألفا.تسارع الإصابات
وذكر السند أن وتيرة الإصابات متسارعة جدا، «وكنا نقول إن هناك فرصة للتغيير، إلا أن هذه الفرصة آخذة في التلاشي يوما بعد يوم، كما ذهب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في خطابه، الذي أوضح فيه طريقين مهمين في مكافحة انتقال الفيروس، أولا اختبار جميع الحالات المشتبه في إصابتها، وهذا ما نقوم به في الكويت من تتبع جميع المخالطين وتنفيذ التدابير المناسبة للعزل، وعزل الحالات المصابة والتي تأكدت إصابتها». وأردف: «أما الطريقة الثانية فهي الحفاظ على التباعد البدني وممارسة النظافة الشخصية على نحو أكثر جدية وصرامة، واليوم ينبغي أن يتضح للجميع مدى أهمية هذه التدابير في حماية الناس لأنفسهم وأقرب الناس اليهم».وأكد أن «تطبيق هذين الطريقين كان لهما الانعكاس الايجابي على وقائع وسير الأمور الى حد ما في الكويت، إلى جانب الإجراءات الوقائية، والتزام عدد كبير من المواطنين والمقيمين، وصبرهم على تطبيق هذه الإجراءات، وهذا الصبر لمسناه، وهو نابع من الإحساس بالمسؤولية المشتركة».