شارون ستون توجّه رسالة دعم إلى «الصليب الأحمر» الإيطالية
وجهت الممثلة الأميركية شارون ستون رسالة دعم إلى جمعية الصليب الأحمر الإيطالية والعاملين فيها، مشيدة فيها بـ "فاعليتهم وتفانيهم" في مكافحة فيروس كورونا المستجد.وقالت الممثلة في مقطع مصور بثّ عبر حساب "الصليب الأحمر" الإيطالية في خدمة "تويتر": "أرى فيديوهات تدخلون فيها إلى منازل الناس لنقل ضحايا فيروس كورونا، أرى تفانيكم في عملكم، أعرف أنكم تعرّضون حياتكم للخطر لإتمام مهمتكم".وأضافت بتأثر واضح: "أريد أن أعرب لكم عن مدى إعجابي وأهمية ما تقومون به بنظري، أراكم تقومون بعملكم بصمت وفعالية، وبكثير من الكرامة والتفاني".
ومضت تقول وهي ترتدي القميص القطني للصليب الأحمر الإيطالي: "أنا معكم، أنا أدعمكم وممتنة لكم من كل قلبي وأصلّي لكم على الدوام".وفي عام 2018، قلدت الممثلة الأميركية في روما ميدالية التقدير الذهبية للصليب الأحمر، مكافأة على "التزامها القضايا الإنسانية".يذكر أن ستون مواليد 10 مارس 1958، هي ممثلة أميركية رشحت لنيل جائزة الأوسكار، حازت جائزتي غولدن غلوب والإيمي، كما تعد منتجة أفلام وعارضة أزياء سابقة. وحققت شهرة واسعة نتيجة دورها الجريء في فيلم غريزة أساسية Basic Instinct عام 1992، وظهرت لاحقاً في "غريزة أساسية 2" عام 2006.ومن أفلامها المميزة أيضاً الاختصاصي مع سيلفستر ستالون، كازينو مع روبرت دي نيرو وغلوريا.وتقيم شارون في منزلها في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا الأميركية، كما تمتلك مزرعة في نيوزيلندا.وفي أوائل التسعينيات، انضمت شارون إلى كنيسة الساينتولوجيا التي تتبع ديانة الساينتولوجيا، وقد ظلت بها حتى تحولت إلى التيبتية البوذية "Tibetan Buddhism" بعد أن قام زميلها الممثل ريتشارد غير بتعريفها على الدالاي لاما.وفي عام 1984 تزوجت من المنتج مايكل غرينبيرغ، وطُلقا بشكل نهائي في عام 1990. وفي عام 1998 تزوجت من فيل برونستين، وهو رئيس تحرير سان فرانسيسكو اكزماين "San Francisco Examine" الذي فارق الحياة إثر نوبة قلبية عام 2004.وقد تبنى الزوجان الابن روان جوزيف برونستين في عام 2000، ثم تبنت الابن الثاني ليرد فون ستون في عام 2005 والابن الثالث عام 2006 ويدعى كوين كيللي.وأثناء مقابلة تلفزيونية في عام 2005، أبدت اهتمامها بازدواجية الإنسان، وقالت "إنه سبق لها أن ساهمت في مثل هذا النوع".كما عُرف عنها نشاطها في مجال دعم الأبحاث المتعلقة بالمنظمات التي تقدم الخدمات للمجتمعات والمصابين بمرض الإيدز.