باشاغا: طرابلس الأقوى وسنضرب بيد من حديد

«الجيش الوطني» يؤكد إسقاط 3 طائرات تركية مسيرة في منطقة الوشكة

نشر في 06-04-2020
آخر تحديث 06-04-2020 | 00:03
وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا
وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا
مع دخول الهجوم على العاصمة الليبية عامه الثاني، شدد وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا على أن «طرابلس أقوى من أي وقت مضى، وستضرب بيد من حديد ميليشيات (اللواء المتقاعد خليفة) حفتر ومرتزقته، وكل من يحاول جلب مشروع الاستبداد والعبودية».

وقال باشاغا، في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب»، «اليوم تمر سنة كاملة على قيام مجرم الحرب بخيانة الليبيين وشن عدوانه الوحشي على أهالي طرابلس، قبل أيام من انعقاد مؤتمر غدامس الذي كان يعلق عليه الكل آمالهم».

وقدم رجل الغرب الليبي القوي التحية لقوات الوفاق للأطقم الطبية في حربها ضد جائحة «كورونا»، وشكر كل منتسبي الأجهزة الأمنية لجهودهم في فرض حظر التجوال، وأثنى على كل المواطنين الذين أظهروا وعيا واحتراما كبيرين تجاه هذه الإجراءات.

وبينما جددت بعثة الأمم المتحدة مناشدتها جميع الأطراف وقف العمليات العسكرية، وتفعيل الهدنة الإنسانية فورا، أعلنت قوات الجيش الوطني الليبي أمس الأول إسقاط 3 طائرات تركية مسيرة، أقلعت من مطار مصراتة، وحاولت استهداف تمركزات الوحدات العسكرية بمنطقة الوشكة شرق المدينة.

وأكد «الجيش الليبي» أن سلاح الجو استهدف تمركزات ومواقع الميليشيات المسلحة شرق مصراتة، بالتزامن مع قصف مماثل على مطار زوارة، الواقع غرب العاصمة طرابلس، بالقرب من الحدود التونسية، والخاضع لسيطرة حكومة الوفاق.

وأوضح مصدر عسكري، لـ»العربية.نت»، أن الجيش استهدف بقصفه غرفة للتحكم في الطائرات المسيرة التركية داخل المطار، ردا على الهجوم الجوي الذي شنته قوات الوفاق على مواقعهم، والذي تم إحباطه.

وهذه المرة الثانية التي يتعرض فيها مطار زوارة الدولي لغارات جوية منذ بداية العملية العسكرية لتحرير العاصمة طرابلس قبل عام، وهو الذي يستخدم لرحلات العاملين بحقول النفط والغاز، كما استخدم سابقا من قبل بعثة الأمم المتحدة.

back to top