شهد مطار بيروت الدولي، أمس، استنفارا لمختلف الأجهزة الأمنية والإدارية والطبية التابعة لوزارة الصحة، مع وصول أول دفعة من المغتربين، ضمن المرحلة الأولى التي أعدتها الحكومة لعودتهم. وتوزعت المهام بدقة على مختلف الاجهزة لاتمام عملية الوصول والمغادرة من المطار بطريقة سليمة حفاظا على سلامة الواصلين. وقام رئيس الحكومة حسان دياب بجولة في المطار، وقال: "نحن مع العودة الآمنة للمغتربين"، لافتا الى أنه "لا بد أن هناك أخطاء صغيرة نتعلم منها في السفرات القادمة". ووصلت اول طائرة قادمة من الرياض الساعة الواحدة ظهرا وعلى متنها 78 راكبا. وغادر القادمون المطار إلى الفنادق المخصصة لهم بواسطة حافلات خصصتها وزارة الأشغال العامة، بعد إجراء الفحوص من الفريق الطبي التابع لوزارة الصحة، والتدقيق بأوضاع وحالات المسافرين من الاجهزة الامنية والادارية في المطار.ويبقى العائدون في الفنادق الى حين ظهور نتائج الفحوص التي تم نقلها من المطار، ثم فرز كل حالة على حدة، استنادا الى نتائج الفحوص.وتمت المرحلة الأولى من عودة المغتربين بطريقة سلسلة وسط إجراءات وترتيبات من الاجهزة المعنية في المطار، واستنادا الى الفحوص الأولية التي أجراها الفريق الطبي لم تسجل أي حالة عليها أعراض صحية. وقال وزير الصحة محمد حسن بعد وصول الدفعة الأولى: "كل الارشادات الموضوعة نُفذت، وقمنا بجهد جبار، وما قامت به وزارة الصحة يعد نموذجاً يحتذى به". وأضاف حسن: "بعد 6 ساعات تصدر نتائج فحوصات الـPCR للمغتربين العائدين من السعودية، وعلى ضوء النتائج تتخذ الاجراءات بحقهم".إلى ذلك، وفي إطار التشدد لضبط مخالفات «التعبئة العامة» وبعد توعد رئيس الحكومة اللبنانيين بـ «إجراءات مزعجة» وبزيادة ساعات منع التجول، قلّص وزير الداخلية محمد فهمي في مذكرة جديدة أمس، من حرية حركة المواطنين عبر تحديد أيام معينة للتنقل خلال الأسبوع، وفق أرقام السيارات. فخصص أيام الاثنين والأربعاء والجمعة للسيارات التي تنتهي بأرقام مفردة، أما الثلاثاء والخميس والسبت فستكون للتي تنتهي بأرقام مزدوجة، ومن ضمنها الصفر. ويمنع يوم الأحد سير كل السيارات والآليات والدراجات النارية.
قرار سير «مفردة ومزدوجة» للسيارات
قرار سير «مفردة ومزدوجة» للسيارات