المنصور: انتهيت من «شغف» وأنتظر استئناف «أبشر بالسعد»
كشف لـ الجريدة• استعداده لعمل درامي ضخم يجمعه بأخيه محمد
يستعد الفنان حسين المنصور لعمل تلفزيوني ضخم يليق بعودته، بمعية أخيه الفنان محمد المنصور، بعد 15 عاما من الغياب عن الشاشة الصغيرة. وذكر حسين في حوار مع «الجريدة»، أنه يطل في رمضان المقبل من خلال مسلسل «شغف»، كاشفا عن استئناف العمل بمسلسل «أبشر بالسعد» بعد الموسم الرمضاني.
• متى ينطلق العمل المرتقب بمعية الفنان محمد المنصور؟- النص جاهز، وتمَّت إجازته من الرقابة، وأتوقع أن نشرع في تصويره مباشرة بعد انتهاء حظر التجوال المفروض ضمن الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، فقد انتهيت من تصوير مسلسل "شغف"، وليس لديَّ أي ارتباطات مستقبلية سوى هذا العمل.
• وماذا عن تفاصيل ملامح مشروعكما الدرامي الجديد؟- المسلسل من نوعية أعمال الفانتازيا، ويتكون من 30 حلقة، من تأليف الكاتب البحريني جمال صقر، ويناقش قصة حياة 4 بنات تحدث بينهن العديد من المواقف والأزمات، متطرقا إلى مشكلات اجتماعية شديدة التعقيد يتم طرحها بأسلوب غير مألوف، في معالجة إبداعية خارجة عن المعتاد، أشبه بمسلسل "نيران" البحريني الذي تم إنتاجه في عام 2000 وشارك به محمد المنصور، وسيتم بناء ديكور قرية كاملة لتصوير العمل الضخم، الذي يحمل عنوان "أصابع البنات"، لكن سيتم تغيير الاسم بناء على طلب الرقابة.
مواقع التصوير
• هل تتوقع أن يلحق "أبشر بالسعد" الركب الرمضاني؟- لا أعتقد، فالمسلسل توقف تصويره بعد شهر فقط من انطلاق العمل، ولا يزال يلزمه الكثير من مواقع التصوير للفنانين المشاركين، وسيتم استئناف التصوير بعد رمضان، للعرض خارج الموسم، بالتزامن مع مسلسلنا الجديد "أصابع البنات".• وما الشخصية التي تجسِّدها خلال أحداث العمل؟- أجسِّد شخصية "بدر"، ابن الفنانة مريم الصالح، والأخ الأكبر للفنان نايف الراشد، حيث أتكفل بأخي وأدعمه طوال مشوار حياته، حتى يُكمل تعليمه ويتزوَّج، في قصة عطاء وتضحية كبيرة من الأخ الأكبر الذي يتسم بالطيبة والرعاية لأهله. وفي المقابل لا أعامل زوجتي (الفنانة عبير أحمد) بنفس هذا القدر من التضحية، وإن كنت زوجا طيبا معها، لكن هناك فارقا بين تعامل الرجل مع أهله وزوجته، وهو واقع ومشكلة نعانيها في واقعنا العربي، لكن النهاية ستكون مفرحة، ويتضح ذلك من خلال عنوان العمل "أبشر بالسعد".اختلاف كبير
• وما الفارق بين "بدر" في "أبشر بالسعد" و"نواف" في "شغف"؟- الشخصيتان بينهما اختلاف كبير، فـ"بدر" يجسِّد واقعا حياتيا يشعر به الجميع أو الأغلبية على أقل تقدير. أما "نواف"، فيعيش قصة حب أفلاطونية في "شغف" مع الفنانة هدى حسين، حيث يبدأ حبهما منذ الطفولة، ويتفرقان، وتمر الأعوام، ثم يلتقيان بنفس القدر من الحب والشغف، وهي نوعية من الأعمال الراقية التي نفتقدها، وأراهن عليه كمنافس قوي بالموسم الرمضاني المقبل.• خضعت لجراحة أخيرا، فهل لك أن تطمئن الجمهور على حالتك الصحية؟- الحمد لله، الجراحة كانت ناجحة، حيث أجريت عملية ديسك بالظهر بعد انتهائي من تصوير مسلسل "شغف"، وحالتي مستقرة، وحصلت على إجازة للسفر في جولة تضمنت إسبانيا وإيطاليا وفرنسا، بصحبة ابني وأبناء إخوتي، وعُدنا قبل شهر تقريبا، ومن حينها وأنا أخضع للحجر الصحي الاختياري، حفاظا على صحتي وصحة غيري من المخالطين، وأنصح الجميع بالحذر، حتى تنتهي تلك الأزمة على خير.عوالم جديدة
• ما الدور الذي لم تؤده حتى الآن، رغم العديد من الأعمال المهمة؟- أفتقد أداء الأدوار المركبة، كدور المجنون والمصاب بالفصام والأمراض النفسية والعقلية، التي تتيح للفنان الدخول في عوالم جديدة لم يخضها من قبل، كما تكشف عن جوانب خفيَّة في موهبتة الفنية. وللأسف، مجمل ما قدَّمته من أدوار لم يتطرَّق إلى تلك المناطق الشيقة والمثيرة، التي تثري أي عمل فني، وتزيد من رصيد الفنان لدى جمهوره. أعتقد أنني لن أتردد في أداء مثل هذه الأدوار مهما كلفتني من جهد نفسي وذهني وطاقة بدنية.
التزم الحجر الصحي اختيارياً منذ شهر بعد عودتي من أوروبا