استطاع مؤشرا البورصة العام والأول إنهاء الجلسة الأسبوعية الأولى على اللون الأخضر، في حين سجل مؤشر البورصة الرئيسي تراجعاً محدوداً في جلسة سادها الفتور وسجلت أدنى كمية أسهم متداولة لهذا العام، وربح مؤشر البورصة العام نحو ربع نقطة مئوية تعادل 10.74 نقطة ليقفل على مستوى 4712.85 نقطة بسيولة محدودة من أدنى مستويات السيولة في هذا العام كانت 20.1 مليون دينار تداولت أقل كمية أسهم متداولة في البورصة عام 2020، والتي كانت 81.8 مليون سهم عبر 4964 صفقة، وتم تداول 102 سهم ربح منها 50 سهما وتراجع 36 سهما، واستقر 16 سهما دون تغير، وكالعادة جاء الدعم والتأثير من مكونات السوق الأول الى ربح مؤشره ثلث نقطة مئوية تساوى 17.33 نقطة، ليقفل على مستوى 5060.53 نقطة، بسيولة هي معظم سيولة الجلسة بلغت 18.1 مليون دينار تداولت 50.5 مليون سهم عبر 3459 صفقة، ومالت الاسهم لتسجيل اللون الاخضر حيث ربح 11 سهما وخسر 4 أسهم وثبت 3 اسهم، واستمر الفتور في تعاملات السوق الرئيسي ومؤشر رئيسي 50 الذي تداول 44 سهما، وارتفعت اسعار 23 سهما، في حين خسرت 16 شركة واستقر 5 شركات دون تغير ليفقد مؤشر رئيسي 50 نسبة 0.15 في المئة تساوى 5.74 نقطة، مستقرا على مستوى 3926.82 نقطة بسيولة متواضعة بلغت بالكاد 1.6 مليون دينار تداولت فقط 26.5 مليون سهم عبر 1185 صفقة.

Ad

ترقب وقلق

بدأت تعاملات بورصة الكويت على إيجابية واضحة ونمو وطلب على أسعار أعلى من اقفالات الاسبوع الماضي، بالنسبة إلى الاسهم القيادية في السوق الأول مثل الوطني وبيتك وزين وأجيلتي وميزان وأسهم البنوك الأصغر حجما، ولكنه مع مرور الوقت هدأت التعاملات وتراجعت طلبات الشراء وسط تذبذب محدود لأداء معظم هذه الأسهم، بل تحولت على عروض بيع لتتقلص البداية المتفائلة ويتراجع مؤشر السوق العام الذي ربح في بدايته نحو نقطة مئوية، كانت على وقع ارتفاعات كبيرة لاسعار النفط بلغت 34 في المئة، خلال اسبوع مضى، وهي اعلى نسبة ارتفاع للنفط خلال أسبوع واحد تاريخيا، وبسبب الحذر الكبير والترقب وحالة الضبابية، التي تجتاح اقتصاديات العالم وتوقف معظم قطاعاتها الى اجل غير معلوم، دبّ القلق في نفوس المتعاملين وسرت عمليات بيع اكبر حتى بلغت بالمؤشرات الى اللون الاحمر، ولكنها لم تكن كبيرة وعلى مستويات سيولة محدودة هي الاقل خلال هذا العام، غير ان بعض الاسهم المهمة تمسكت باللون الأخضر فأرخت ببعض الإيجابية على جلسة هادئة جدا، واستمر الفتور على الطرف الآخر من الجلسة في السوق الرئيسي، وزاد التركيز على الاسهم التشغيلية التي تداولت متباينة حيث ارتفع بعضها مثل "الامتياز" و"متحد"، بينما انخفضت اسعار البعض الآخر لتنهي مؤشر رئيسي 50 على اللون الاحمر وبكميات وسيولة محدودة.

خليجياً، مال الاداء الى الاخضر، وربحت 5 مؤشرات بقيادة مؤشر السوق السعودي الذي بدأ كحال الكويتي على نمو كبير، ثم تقلص الى مستويات محدودة، كما ربحت مؤشرات اسواق المال في مسقط وقطر والبحرين وكانت الخسائر كبيرة في سوقي الامارات دبي وأبوظبي، الذي تنازل عن 3 في المئة، بالرغم من حزم دعم اقتصادية تعلنها الدولة في كل مرة، وكان لاعلان ان ام سي الصحية المدرجة في لندن لإفلاسها دور كبير في الضغط على بعض الاسهم، وكانت مجموعة كبيرة اعلنت انها غير مكشوفة على الشركة المفلسة، والتي تتجاوز ديونها 20 مليار دولار.