وسط التهافت على المعلومات المتعلقة بأزمة تفشي وباء كورونا، يجد الكثيرون الفرصة سانحة لنشر الأخبار "المثيرة"، وربطها بالجائحة بأي طريقة كانت.

لم يتوقف سيل الأخبار الكاذبة عن التدفق في شبكات التواصل، وأحياناً بوسائل الإعلام، في ظل أزمة كورونا، رغم مناشدات السُّلطات في شتى الدول التأكد من صحة المعلومات قبل نشرها.

Ad

وفي أحدث الأخبار الكاذبة، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قيل إنه لامرأة تقفز من مبنى في نيويورك، بسبب فيروس كورونا، الذي يتفشى بشكل كبير في هذه المدينة الأميركية.

وقال عدد آخر من ناشري الفيديو في "تويتر"، إنه يعود لرجل قفز من مبنى في نيويورك بسبب "كورونا".

فيما ذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، حيث قالوا إن الأمر يتعلق بـ"رجل أعمال إيطالي انتحر بالقفز من سطح الفندق، لأن جميع أفراد عائلته ماتوا بسبب كورونا".

لكن تبيَّن أن الفيديو غير حقيقي وخارج عن سياقه، إذ إنه حدث بالفعل، لكن عام 2015، وليس هذه الأيام.

وقالت شبكة "إيه آي تي نيوز"، إن الفيديو نُشر في عام 2015 لمرأة ألقت نفسها من علو بغية الانتحار.

وذكرت وسائل إعلام، ومن بينها صحيفة ديلي ميل البريطانية حينها، أن المرأة انتحرت، بعد أن اكتشفت خيانة زوجها لها.

لكن أزمة كورونا لم تكن الأولى التي يستخدم فيها الفيديو كذباً، إذ استخدم عام 2016، بعدما زعمت صفحة في "فيسبوك" أن الفيديو لرجل حاول الانتحار في ولاية فيلادلفيا الأميركية.