في أحدث تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أعلن وزير التربية والتعليم المصري طارق شوقي، إنهاء العام الدراسي، بسبب تداعيات الوباء.وقرر الوزير الاكتفاء بإجراء امتحانات شهادة الثانوية العامة فقط في يونيو المقبل.
وقال شوقي في تصريحات متلفزة أمس الأول: "بالنسبة لنا السنة الدراسية خلصت"، رافضا أي حديث عن عودة محتملة للطلاب إلى المدارس خلال شهر مايو، وأشار إلى أنه سيتم إعلان تفاصيل المشروعات البحثية الخاصة بسنوات النقل الخميس المقبل، لتكون البديل عن إجراء امتحانات للطلبة، إذ سيكتفي الطالب بتسليم البحث إلكترونيا في كل مادة ليحصل على درجاتها كاملة.في غضون ذلك، واصلت وزيرة الصحة هالة زايد، إثارة الجدل والانقسام حول تقييم أدائها في الشارع المصري، بعدما توجهت إلى روما لتسليم السلطات الإيطالية مساعدات ومستلزمات طبية للمساهمة في مكافحة "كورونا"، إذ أثارت علامات التعجب، بعدما ظهرت في الصور مع المسؤولين الإيطاليين دون ارتداء الكمامة.لكنّ الانقسام الأكبر كان حول تقييم خطوة الدعم، ففي حين رأى البعض أن الشعب المصري أولى بالمساعدات في ظل قلة المستلزمات الطبية في الأسواق، رأى فيها البعض الآخر شعورا نبيلا لدعم الشعب الإيطالي في محنته، خاصة أن وزيرة الصحة سبق أن ذهبت إلى الصين وقدمت مساعدات طبية.وبينما أعلن رئيس حزب الوفد، بهاء الدين أبوشقة، تقدمه بمشروع قانون للبرلمان لإلزام المواطنين بالتبرع لصندوق تحيا مصر، لمواجهة تداعيات الفيروس، أثارت تصريحات مجموعة من رجال الأعمال استياء واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا تصريح رجل الأعمال حسين صبور الذي طالب بإلغاء الحظر، وقال: "رجّعوا الشغل فوراً، ناس هتموت لكن مش هنفلس"، مطالباً بعدم علاج المرضى حال انتشار العدوى بأكثر من قدرة المستشفيات.
دوليات
مصر تُنهي العام الدراسي وجدل حول «مساعدة إيطاليا»
07-04-2020