تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت، للجلسة الثانية على التوالي، حيث استطاع مؤشرا السوق العام والأول أن يسجلا ارتفاعاً، بينما استمر مؤشر السوق الرئيسي في تحقيق الخسائر والتراجع، وربح مؤشر السوق العام نسبة محدودة أقل من عُشر نقطة مئوية بقليل، تعادل 4.32 نقطة، ليقفل على مستوى 4717.17 نقطة، بسيولة بلغت 28.5 مليون دينار، بنمو كبير بنحو 8 ملايين دينار، قياساً على جلسة الأمس، تداولت 121.6 مليون سهم عن طريق 8872 صفقة، وتم تداول 106 أسهم ربح منها 40 سهماً وانخفض 52 سهماً، في حين استقر 14 سهماً دون تغير، وكانت مكاسب السوق الأول هي الدعم، حيث ربح ثلث نقطة مئوية أي 15.32 نقطة ليصل إلى مستوى 5075.85 نقطة، بسيولة كبيرة قريبة من 26.5 مليون دينار تداولت 75.4 مليون سهم عبر 7370 صفقة ربح 9 أسهم وتراجع 6 أسهم، بينما ثبت 3 أسهم دون تغير، وتراجع مؤشر رئيسي 50 بنسب واضحة قريبة من 0.6 في المئة، أي 23.25 نقطة ليقفل على مستوى 3903.57 نقطة بسيولة محدودة كعادته هذا الشهر بالكاد بلغت 1.75 مليون دينار تداولت 40.8 مليون سهم عبر 1238 صفقة، وتم تداول 41 سهماً في مؤشر مكون من 50 سهماً ربح منها 15 سهماً وتراجع 19 سهماً، واستقرت 7 أسهم دون تداول.
انكشافات للبنوك
بدأت تعاملات مؤشرات بورصة الكويت ثاني جلساتها على مكاسب جيدة وعمليات شراء واضحة على الأسهم الكبيرة والصغيرة في السوق الأول، وزادت سيولة الدقائق الأولى، واستمر الشراء تدريجياً وتركز على أسهم بيتك وأجيلتي وزين والوطني، وكان متردداً على بعض الأسهم الصغيرة في السوق الأول، حتى إعلان بنك وربة عن انكشافه على تعثر شركة NMC الطبية في الإمارات، والتي أثرت على سوقي الإمارات، أمس الأول، لتطيح بأسعار بنكي وربة ثم الدولي اللذين أعلنا انكشافهما بـ 67 و75 مليون دولار على التوالي، لتتسارع عمليات البيع على وقع انتشار الخبر، الذي أعلن عنه أثناء الجلسة ليلحق من قرأ الخبر على البيع ويبقي البعض مبقياً على استثماره، حتى تتضح الصورة بشكل أكبر، بينما تحولت بعض الأسهم للشراء، وقد يكون أبرزها خلال هذه الفترة سهمي أجيلتي وميزان اللذين يستفيدان من الأزمة، سواء ببيع مواد غذائية وتجهيزات تعقيم ونقل لوجستي لأجيلتي وتراجع أسعار النفط، مما يقلل كلفة مدخلات رئيسية في أعمال الشركة العملاقة والمنتشرة على بقعة عريضة عالمياً، وبلغت الجلسة نهايتها على مكاسب محدودة للسوق الأول زادت وسط عمليات شراء لبيتك والوطني، بينما استقر مؤشر السوق رئيسي على خسارة قد يكون بعضها غير مستحق بسبب تراجع سهم اس تي سي للاتصالات، بعد انتهاء يوم الحيازة وتداوله بدون أرباح، لتنتهى الجلسة متباينة وكحال الجلسة الأولى لهذا الأسبوع.كما أعلنت مجموعة جي اف اتش المالية أن المصرف الخليجي التجاري، الذي تمتلك المجموعة ما يقارب 55 في المئة من أسهمه، أعلن أن لديه انكشافاً بمبلغ 32.7 مليون دولار كتمويل لمجموعة NMC للرعاية الصحية.في حين أكدت شركة الأثمار القابضة أنه ليس لديها أي تعرض مع مجموعة NMC للرعاية الصحية، وشركة finadlr المدرجة في بورصة لندن وشركة مركز الإمارات للصرافة.خليجياً، قاد مؤشر السوق السعودي مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي للإقفالات الخضراء، حيث تأثر سوقا الإمارات بتعثر شركة NMC الطبية، ومع توضيح الأسهم المنكشفة وغير المنكشفة عادت بالمؤشرات للمنطقة الخضراء، بينما عاد مؤشر «تاسي» يتداول إيجابياً ويربح أكثر من 1 في المئة، كما ربح مؤشر سوق قطر بنسبة كبيرة 2.6 في المئة وربح مؤشر سوق مسقط نصف نقطة مئوية، وربح الكويتي الأول ثلث نقطة مئوية، وكان مؤشر سوق البحرين الاستثناء الوحيد بتسجيله خسارة بنسبة قريبة من 1 في المئة، وقد بدأت أسعار النفط تعاملاتها الأسبوعية على خسارة محدودة، وبقيت متشبثة بمكاسب الأسبوع الماضي الكبيرة، ولم تزد تراجعاتهما عن 3 في المئة حتى نهاية تعاملات الأسواق الخليجية.