ويسكونسن قد تنهي حلم ساندرز وترامب يهاتف بايدن

أجرى الحزب الديمقراطي الأميركي انتخاباته التمهيدية لاختيار مرشحه، لخوض الانتخابات الرئاسية في ولاية ويسكونسن، غداة إصدار المحكمة العليا بالولاية حكما بإبطال قرار أصدره حاكم الولاية الواقعة في الغرب الأوسط بإرجاء الاستحقاق، بسبب إجراءات الإغلاق المفروضة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

وفتحت صناديق الاقتراع، صباح أمس، وسط توقعات بأن يعزز نائب الرئيس السابق جو بايدن تفوقه وينهي حلم منافسه الوحيد السناتور بيرني ساندرز (78 عاما) بالفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل.

وأفادت تقارير، نقلا عن مصادر، بأن عدداً صغيراً من كبار مساعدي وحلفاء ساندرز، بينهم مدير حملته ومخططه الاستراتيجي، شجعوا سناتور فيرمونت لبحث الانسحاب من السباق الرئاسي.

وأوضحت أن المجموعة تشمل مدير الحملة فايز شاكر والنائبة براميلا جايابال، أحد أبرز مندوبى ساندرز وحليفته.

وبحسب ما قال أحد الأفراد المطلعين على الوضع، وآخر حليف قريب، فإن ساندرز نفسه أصبح أكثر انفتاحاً أمام الانسحاب، لاسيما لو تعرض لهزيمة في السباق التمهيدي بويسكونسن.

وإلى جانب الأسماء سالفة الذكر، فإن المخطط الإستراتيجي جيف ويفر طرح في محادثات خاصة فكرة أن الخروج من السباق بشكل سريع وبشروط جيدة مع بايدن سيمنح ساندرز نفوذاً أكبر على المدى الأبعد.

في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي الجمهوري دونالد ترامب، مساء أمس الأول، أنّه أجرى مع منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة بايدن محادثة هاتفية «ودّية» تناولت وباء «كوفيد «19 الذي يتفشّى في الولايات المتّحدة. وقال ترامب، خلال مؤتمره الصحافي في البيت الأبيض: «لقد استمتعت بالحوار، وآمل أن يكون هو أيضاً قد استمتع به».

إلى ذلك، عُثر على جثة إحدى حفيدات الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي، أمس الأول، بعدما اختفت خلال رحلة في مركب مع نجلها الصغير، الذي تواصل فرق الانقاذ البحث عنه.

وفُقدت مايف كينيدي ماكين، 40 عاما، وابنها غيديين، 8 سنوات، الخميس الماضي، خلال رحلة تجديف بقارب في نهر ساوث ريفر بولاية ماريلاند، على مقربة من خليج تشيسابيك.

وهذه مأساة جديدة تنال من العائلة التي فجعت بموت العديد من أفرادها، بدءاً باغتيال الرئيس جون كينيدي في دالاس عام 1963.