جمعية العقيلة: المخزون متين ويكفي أكثر من 6 أشهر

كشف رئيس مجلس إدارة جمعية العقيلة التعاونية المهندس منيف الحويلة أنه جرى الافتتاح التجريبي لأول سوق مركزي تعاوني في المنطقة مطلع الشهر الجاري، على مساحة إجمالية تقدر بـ3150 مترا مربعا، إلى جانب عمل توسعة إضافية لمداخل السوق تقدر بـ200 متر، والاستفادة منها في تثبيت «الكاشيرات».

وأوضح الحويلة، لـ «الجريدة»، أن الافتتاح الرسمي للسوق سيتم عقب انقضاء الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد، جراء انتشار فيروس كورونا، لافتا إلى أن هناك العديد من المحال، بجانب السوق، طرحت للاستثمار من قبل الغير، لتقديم أفضل الخدمات المتنوعة لأهالي وقاطني المنطقة، وهي المصبغة ومطعم المأكولات الخفيفة وفرع المرطبات، وهناك محال أخرى ستطرح خلال الفترة المقبلة، إلى جانب فرعي التموين ولوازم العائلة، وتتم إدارتهما مباشرة من الجمعية.

وعن دور الميزانين في السوق، بين انه يضم 18 محلا تتنوع أنشطتها بين صيدلية وهدايا وكماليات وصالون حلاقة للاطفال ومحل ألعاب، إلى جانب العديد من الأنشطة الأخرى، التي سيتم طرحها للاستثمار عقب الأزمة الراهنة، مؤكدا متانة المخزون الاستراتيجي الخاص بالجمعية، والذي يكفي لأكثر من 6 أشهر.

هامش الربح

وأكد الحويلة التزام الجمعية بالقرارات الصادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية، وتعاميم اتحاد الجمعيات الذي يعد المظلة الرسمية للتعاونيات، لاسيما القرار الصادر أخيرا بإلزام الجمعيات بشراء المنتجات النباتية الوطنية بنسبة لا تقل عن 75 في المئة من احتياجاتها.

وأشار إلى أن القرار تسبب في هبوط أسعار الخضراوات في الجمعية لتكون الأقل بين «التعاونيات» بشهادة مراقبي «الشؤون».

وأكد الحويلة استعداد الجمعية الجاد لتقديم يد العون والمساعدة لجهود الدولة الرامية لمحاربة «كورونا»، من خلال توصيل السلع والمواد الغذائية إلى المحاجر الطبية في البلاد.

وشدد على أن الجمعية حرصت على توزيع سلال وقائية لكل مساهميها، كما اتخذت حزمة إجراءات احترازية لحماية مرتاديها واتباع اسلوب التباعد بين المتسوقين وعدم الزحام، شاكرا المتطوعين من شباب وشابات المنطقة الذين لبوا نداء الوطن وتطوعوا بالعمل في الجمعية.

وبشأن توصيل الطلبات إلى المنازل خلال ساعات حظر التجول، لفت إلى أن «هناك 3 سيارات وصلتنا من اتحاد الجمعيات، إضافة إلى 3 سيارات أخرى تتبع الجمعية لتبدأ الخدمة الأسبوع الجاري». وأضاف أنه ستتم زيادة أعداد السيارات خلال الفترة المقبلة لتلبية احتياجات سكان المنطقة، موضحا أن الجمعية توفر «تطبيقا» خاصا يتم من خلاله اختيار السلع الأساسية والضرورية ومن ثم تجهيزها وتوصيلها والدفع عبر خدمة «كي.نت».