الشايع: كلنا في مركب واحد وينبغي أن نتعاون لتجاوز الأزمة

عقدت شركة المباني اجتماعي الجمعية العامة العادية وغير العادية بنسبة 75.098 في المئة، وأوصت بتوزيع أرباح نقدية بواقع 14 في المئة من القيمة الاسمية للسهم بواقع 14 فلسا للسهم، وتوزيع أسهم منحة مجانية بواقع 6 في المئة من رأس المال المصدر والمدفوع بواقع 6 أسهم لكل 100 سهم.

وقال رئيس مجلس إدارة "المباني" محمد الشايع "إن الأزمة التي يمر بها العالم تتطلب منا جميعا التعاون من أجل تجاوزها والخروج بأقل قدر من الخسائر، فكلنا في مركب واحد، والأمر يمس الجميع، ولا يقتصر على قطاع دون آخر".

وأفاد خلال كلمة ألقاها في اجتماعي الجمعية العامة العادية وغير العادية بأن شركة المباني تتفهم الظروف التي يمر بها الجميع، وبالأخص المستثمرين والشركاء، مشيرا إلى أن الشركة تدرس كل الاحتمالات لمصلحة كل الأطراف خلال الفترات اللاحقة، مؤكدا ثقته بالإدارة وبالوضع المادي للشركة. وتمنى السلامة للجميع وسط هذه الظروف الاستثنائية، داعيا الله أن يرفع هذا البلاء عن العالم.

وعقدت الجمعية العامة العادية وغير العادية لشركة المباني لعام 2019 اجتماعها أمس، بنسبة حضور بلغت 75.098 في المئة، حيث وافقت الجمعية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 14 في المئة من القيمة الاسمية للسهم (بواقع 14 فلسا للسهم) بعد استبعاد أسهم الخزينة، كما أوصت بتوزيع أسهم منحة مجانية بواقع 6 في المئة من رأس المال المصدّر والمدفوع (6 أسهم لكل 100 سهم).

ووافقت على جميع بنود جدول أعمال الجمعية العامة العادية وغير العادية.

المؤشرات المالية

حققت شركة المباني خلال السنة المالية لعام 2019 أرباحا صافية بلغت 56.41 مليون دينار (ما يعادل نحو 186.14 مليون دولار) بربحية للسهم الواحد قدرها 54.24 فلسا، مقارنة بنحو 52.53 مليون دينار عام 2018 وربحية للسهم الواحد قدرها 50.57 فلسا.

وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 473 مليون دينار مع نهاية ديسمبر 2019، بارتفاع نسبته 11.25 في المئة عن الفترة نفسها من عام 2018، في حين بلغت قيمة الموجودات 965 مليون دينار، بارتفاع نسبته 11.9 في المئة عن المستوى الذي وصلت إليه مع نهاية ديسمبر من العام الماضي.

وبيّن الشايع، في كلمة وجهها للمساهمين ضمن التقرير السنوي أن عام 2019 شهد تحقيق أداء متميز على صعيد مشاريع الشركة في الكويت والمنطقة، الأمر الذي انعكس على استمرار نمو المعدلات الربحية وتسجيل نتائج مالية قوية، وهو ما يؤكد أن "المباني" على المسار الصحيح لترسيخ ريادتها محلياً وانتشارها إقليمياً، وذلك بفضل استراتيجيات التطوير والتوسع التي تتبعها الشركة لتحقيق النمو المستقبلي لها.

استراتيجية التنوع

وأكد الشايع استمرارية الشركة في اتباع سياسة تنويع استثماراتها عبر تطوير مشاريع في قطاعات جديدة، كتطوير مشاريع تجارية تتضمن الفنادق والمكاتب التجارية، إضافة إلى المشاريع السكنية، وذلك بهدف تنويع مصادر دخل الشركة.

وذكر أن التوجه لهذه الاستراتيجية ليس سوى إيمان بأن مشاريع شركة المباني لا تعتبر فقط مجمعات تجارية، بل وجهات متكاملة تلبي احتياجات الأسرة في المنطقة وتتناسب مع متطلبات كل فرد منها.

الأڤنيوز - الكويت

وقال الشايع إن فندق هيلتون غاردن إن – فئة الأربع نجوم - الذي افتتح أخيرا يعتبر باكورة قطاع الضيافة في الشركة، مضيفا: "لم يراودنا الشك في النجاح الذي حققه فندق هيلتون غاردن إن، حيث يلقى إقبالا واسعا من السائحين والمواطنين، نظرا لموقعه المتصل مباشرة بالأڤنيوز، ولما يتمتع به من تصميم يلبي احتياجات النزلاء، وإدارته من قبل فريق متخصص ذي خبرة واسعة في إدارة الفنادق".

ولفت إلى أن أعمال البناء مستمرة بفندق والدورف أستوريا – فئة الخمس نجوم – حيث تم البدء باختيار الفريق لإدارة الفندق الذي يضم 200 غرفة.

وأردف: "لا يزال الأڤنيوز يواصل نجاحه كوجهة التسوق والسياحة الأولى في الكويت، وأحد أكبر المجمعات في المنطقة والعالم، إذ إن نسبة الإشغال في مراحله الأربعة تعتبر من أعلى نسب الإشغال في قطاع المجمعات التجارية.

مشروع جابر الأحمد

من ناحية أخرى، أوضح الشايع أن اختيار شركة المباني "كالمستثمر الأفضل" بالتحالف مع مجموعة الصناعات الوطنية وشركة التخصيص القابضة لتطوير المرحلة الثالثة من مشروع جابر الأحمد، وذلك ضمن مشروع تطوير مدينة جابر الأحمد، يؤكد نهج التنويع الذي تتبعه شركة المباني في مشاريعها، حيث سيتضمن المشروع وحدات سكنية، وحدائق، ومركزا تجاريا يخدم المنطقة وسكانها، ومتوقع افتتاحه خلال النصف الثاني من عام 2024.

مشروع أرض السالمية

أما مشروع أرض السالمية فذكر الشايع أن الدراسات مازالت قائمة لاختيار أفضل السبل لاستثمار الأرض ذات الموقع الاستراتيجي مقابل شارع الخليج العربي.

الأڤنيوز - الرياض

بيّن الشايع أنه تم توقيع الاتفاق المبدئي مع المقاول لإعداد وتقديم التصاميم المختارة لمشروع الأڤنيوز - الرياض، وسيتم التوقيع النهائي خلال الفترة القادمة للبدء في عمليات الإنشاء.

وأكد أن تنفيذ المشروع يتزامن مع رؤية 2030 الطموحة للمملكة العربية السعودية، والتي تتضمن أهدافا عدة، منها دعم قطاع التجزئة عن طريق جذب تجار التجزئة الإقليميين والدوليين، وتخفيف القيود المتعلقة بالملكية والاستثمار الأجنبي.

كما ذكر أنه تم التوقيع مع البنوك الممولة للمشروع في كل من الكويت والسعودية، حيث ستساهم بما يعادل 5.6 مليارات ريال سعودي من إجمالي تكلفة المجمع التي تبلغ 9 مليارات، والتي لا تتضمن تكلفة إنشاء الأبراج التي سيتم تنفيذها ضمن المرحلة الثانية.

وسيمثل المشروع بعد انتهائه المتوقع في عام 2024 إضافة ملموسة لمدينة الرياض وللاقتصاد السعودي، حيث سيدعم قطاعات عدة بشكل مباشر وغير مباشر، إذ سيعزز قطاع البيع بالتجزئة وقطاع الخدمات والسياحة والضيافة، كما سينعكس أثره المباشر على سوق العمل من خلال توفير آلاف الفرص الوظيفية.

وأشار الشايع إلى أن الأڤنيوز– الرياض بعد افتتاحه، سيعد أحد أكبر المجمعات التجارية على مستوى المنطقة والعالم، إذ تبلغ مساحته التأجيرية نحو 400 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 1.300 محل تجاري، إضافة إلى أربعة أبراج متعددة الاستخدام ستخصص لفنادق تتنوع بين ثلاث وخمس نجوم.

الأڤنيوز - الخُبَر

وفيما يخص مشروع الأڤنيوز– الخبر، ذكر الشايع أنه تم الانتهاء من تصاميم المشروع، وجار العمل على التصاميم التفصيلية، وسيتم طرح المناقصة الخاصة بمقاول المشروع خلال النصف الثاني من هذا العام، على أن تبدأ أعمال المشروع – المقرر افتتاحه عام 2024– خلال الربع الأول من العام القادم.

وأضاف: "تبلغ مساحة الأرض لمشروع الأڤنيوز– الخبر 209 آلاف متر مربع مساحة تأجيرية، تشمل مساحات تجارية وترفيهية، إضافة إلى 4 أبراج تتضمن فندق الفورسيزون وفندق كانوبي باي هيلتون".

الأڤنيوز– البحرين

وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية لمشروع الأڤنيوز– البحرين قال الشايع: "تم تأجيل أعمال البناء، وذلك بسبب تعديل بعض التصاميم، إلا أنه ستطرح مناقصة البناء خلال الأشهر القليلة القادمة، لاختيار المقاول المناسب. وستتضمن التوسعة إضافة مساحة تأجيرية تبلغ حوالي 40 ألف متر مربع من خلال إضافة منطقة الفوروم، بلازا، إليكترا، ومنطقة السوق، إضافة إلى توسعة غراند أفنيو.

كما ذكر أن أعمال البناء الخاصة بفندق هيلتون غاردن إن المتصل بشكل مباشر بالأڤنيوز، والذي يضم 210 غرف، جارية، ومن المتوقع افتتاحه بداية العام القادم، وسيعزز بدوره تجربة التسوق والإقامة، خصوصا للسائحين الباحثين عن وجهة فريدة بموقع متميز.

وأشار إلى أن الأڤنيوز– البحرين يعتبر أول مجمع تجاري وترفيهي من نوعه في مملكة البحرين، يتمتع بواجهة بحرية فريدة تمتد على مسافة 1.5 كيلومتر، ويقع في منطقة استراتيجية بقلب العاصمة المنامة ضمن مشروع خليج البحرين. وقد صمم المشروع بذات الطابع والمفهوم الذي صمم به الأڤنيوز– الكويت، والذي يتميز بشكل هندسي ومعماري رفيع يمنح الزائرين شعورا بالأجواء الخارجية تحت سقف مغطى يسمح لضوء الشمس بالمرور منه دون حرارتها، إضافة إلى أنه مصمم بأسلوب ترفيهي مبتكر يسمح للجمهور بالولوج إلى الواجهة البحرية الساحرة.

الأڤنيوز - الشارقة

أما بالنسبة إلى مشروع الأڤنيوز– الشارقة، فقال الشايع: "هذا المشروع بالشراكة مع هيئة الشارقة للاستثمار "شروق"، وسيتم إنشاؤه في إمارة الشارقة على مساحة أرض تبلغ حوالي 65 ألف متر مربع، وسيقدم تجربة تسوّق مختلفة تتناسب مع البيئة السكنية المحيطة، والتي تتضمن مناطق سكن عائلية ومساكن لطلبة الجامعات. ومازلنا نقوم بتعديل بعض التصاميم التفصيلية للبدء بعدها بطرح مناقصة البناء لاختيار المقاول المناسب خلال الفترة القادمة، ومن المتوقع البدء بأعمال الإنشاء نهاية هذا العام".