«أزمة روزفلت» تطيح قائد البحرية

أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن قائد سلاح البحرية توماس مودلي، الذي واجه سيلا من الانتقادات بسبب طريقة إدارته أزمة تفشي فيروس كورونا على متن حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت"، قدم استقالته من منصبه، مشيرا إلى أنه قبل الاستقالة، وعين نائب قائد سلاح البر جيم ماكفيرسون قائدا لسلاح البحرية بالوكالة.

وأضاف إسبر أن الرئيس دونالد ترامب صدق على تعيين ماكفيرسون قائما بأعمال وزير البحرية. واستقالة مودلي، تضيف أزمة جديدة إلى ملحمة بدأت مع انتشار الفيروس على متن "روزفلت"، التي تعمل بالطاقة النووية، والتي شهدت إقالة قائد السفينة بشكل مثير للجدل.

كما تم ضبط مودلي في تسجيل وهو ينتقد بشدة قائد "روزفلت"، قائلا إن "القائد بريت كروزر ساذج جدا أو غبي جدا"، وقد اعتذر مودلي لاحقا، بعد تسرب التسجيل.

وأقيل كروزر من منصبه بعدما أطلق جرس الإنذار بشأن تفشي الفيروس، وطالب بالسماح لآلاف البحارة تحت قيادته بالنزول من السفينة، لوقف انتشاره.

وتسربت رسالته إلى وسائل الإعلام، حيث ألمحت وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أنه كان يعلم أن هذا سيحدث، معتبرة أن كروزر تصرف خارج سلسلة القيادة، وأن قيادة البحرية فقدت الثقة به.

يذكر أن حاملة الطائرات ترسو حاليا في غوام، ويتم إنزال بحارتها بشكل منهجي، وقد تأكدت إصابة أكثر من 150 من أفراد طاقم السفينة بالفيروس.