تباين في مؤشرات البورصة والسيولة 35.5 مليون دينار
مضاربات على أسهم تشغيلية
استمر التباين في مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الرابعة على التوالي، وسط تسجيل تغيرات محدودة، حيث ترجع مؤشرا السوق العام والأول، وارتفع هذه الجلسة مؤشر السوق الرئيسي 50، وكانت خسارة المؤشر العام محدودة بعُشر نقطة مئوية تساوي 4.95 نقاط، ليقفل على مستوى 4718.3 نقطة بسيولة اقل من سيولة أمس الأول، بنحو 6 ملايين دينار، حيث توقفت امس عند 35.5 مليون دينار تداولت 143 مليون سهم من خلال 7826 صفقة، وتراجع عدد الاسهم المتداولة الى 94 مليونا، ربح منها 38 سهما، وخسر 41، بينما ثبت 15 سهما، وكان الضغط من مكونات السوق الأول، حيث خسر عُشري نقطة مئوية تساوي 10.34 نقاط ليقفل على مستوى 5083.47 نقطة بسيولة جيدة نسبيا، بلغت 33.1 مليون دينار تداولت 101.3 مليون سهم عبر 6220 صفقة، وتعادل عدد الاسهم الرابحة والخاسرة، وهي 7 أسهم، بينما استقرت 4 اسهم دون تغير، وسجل مؤشر السوق الرئيسي 50 نموا واضحا أمس بنسبة 0.63 في المئة هي 24.54 نقطة، ليقفل على مستوى 3904.26 نقطة بسيولة تجاوزت مليوني دينار تداولت 36.8 مليون سهم عبر 1317 صفقة تداول 42 سهما من 50 سهما مكونات رئيسي 50، ربح منها 20 وخسر 16 وثبت 6 أسهم.
مضاربات آخر ساعة
بدأت الجلسة مملة في اول ساعتين، حيث تراجعت حركة التداولات ومستوى السيولة بشكل واضح، سواء في السوق الاول والاسهم القيادية التي تتداول باللون الأخضر، ولكن بفوارق سعرية كبيرة، وأوامر محدودة جدا تحركها سيولة محدودة لتبقى مؤشرات السوق الاول والعام على اللون الاخضر معظم فترات الجلسة حتى الساعة الاخيرة التي سادتها عمليات بيع على الأسهم التشغيلية، التي تسجل مكاسب كبيرة خلال هذا الاسبوع كأجيليتي، وزين، ومباني، وميزان، لتخسر بنسب واضحة حتى نهاية الجلسة مع عمليات مضاربة عليها تعيد لها بعض الخسائر حتى نهاية الجلسة التي تحولت بها المؤشرات لتخسر مؤشرات السوق الاول والعام، وارتد سهم «أوريدو» أمس وبعد خسائر، ليدعم مؤشرات السوق رئيسي 50 ويعيد له كل خسائر الاسبوع ويرتفع بنسبة واضحة تجاوزت نصف نقطة مئوية.خليجياً تحولت المؤشرات الى جني ارباح اكبر، وبعد مكاسب هذا الاسبوع لتستبق اخبار النفط الذي استمر يتداول على تغيرات هامشية، وخسر امس الاول دولارين تقريبا، ثم ارتد يتداول على 32 دولارا للبرميل بانتظار اجتماع الخميس التاريخي بين معظم منتجي النفط، سواء «أوبك»، أو روسيا، وأميركيا، والبرازيل، والمكسيك والذي تعتصره مصاعب جمة، وخسرت اسواق السعودية وابوظبي ودبي والبحرين، وربح سوقا قطر ومسقط بنسب متفاوتة.