علمت «الجريدة»، من مصادر أمنية مطلعة، أن اجتماعاً موسعاً عُقد بين قيادات من وزارتي الداخلية و«الدفاع»، ممثلة بهيئة الخدمات الطبية والحرس الوطني ممثلة في إدارة الخدمات الصحية، وممثلين عن وزارة الصحة وعن الهيئة العامة للمعلومات المدنية؛ لوضع خريطة ميدانية حديثة مزودة بأعداد السكان والمباني في منطقتي جليب الشيوخ والمهبولة المعزولتين بقرار من مجلس الوزراء.وقالت المصادر إن سكان منطقة الجليب يبلغ عددهم 332 ألفاً و664 نسمة، منهم 202 ألف عازب، و125 ألفاً من العوائل، و4 آلاف كويتي.
وفيما يتعلق بمنطقة المهبولة، ذكرت المصادر أن الإحصائية أظهرت أن عدد سكان المنطقة يبلغ 196 ألف نسمة، 20 في المئة منهم عوائل و80 في المئة عزاب، لافتة إلى أن المنطقة تحتوي على 45 منزلاً و1293 بناية سكنية.وقالت إن الاجتماع عُقد لحصر السكان والبنايات والمنازل في المنطقتين تمهيدا للفحص الاحترازي الشامل الذي ستجريه هيئة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع بمنطقة الجليب ومديرية الخدمات الطبية بالحرس الوطني في منطقة المهبولة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة، لافتة الى ان المسؤولين في «الصحة» بصدد توفير مواقع في المنطقتين لفحص العمالة الوافدة بتأمين من قوات وزارة الداخلية.
مخالفو الإقامة
من جانب آخر، قال رئيس قوة الإجلاء والإيواء بوزارة الداخلية اللواء عابدين العابدين إن عدد الوافدين المخالفين لقانون الإقامة من الجنسية المصرية، الذين راجعوا أمس مراكز الاستقبال المعدة من «الداخلية» لإنهاء اجراءات سفر المخالفين في اليوم الثالث وفقا للمهلة الممنوحة لهم حسب القرار الوزاري، بلغ 559.وأضاف العابدين أن مركز الاستقبال بمنطقة الفروانية استقبل 331 وافداً ووافدة، بواقع 318 رجلاً و13 امرأة، مشيراً إلى أن مركز الاستقبال في منطقة جليب الشيوخ استقبل 213 وافداً و15 وافدة.وذكر أن قوة الإيواء والإخلاء افتتحت مدرسة جديدة في منطقة صباح السالم لإيواء المخالفين من الرجال، نظراً لأعداد المخالفين الكبيرة من العمالة الوافدة.