سجلت الإصابات بـ«كورونا»، أمس، تراجعا بنسبة 50 في المئة مقارنة بأعداد أمس الأول، إذ أعلنت وزارة الصحة تسجيل 55 إصابة جديدة بالفيروس في الكويت خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 910.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند، إن 51 من هذه الحالات الجديدة مخالطة، 4 حالات لمواطنين كويتيين، 36 لمقيمين من الجنسية الهندية، 6 لمقيمين من الجنسية البنغلاديشية، حالتان لمقيمين من الجنسية الباكستانية، حالة لمقيم من الجنسية الإيرانية، وحالة لمقيم من الجنسية النيبالية، وأخرى لمقيم من الجنسية المصرية.

Ad

وأضاف أن 4 حالات تحت التقصي الوبائي، منها حالتان لكويتيين، وحالة لمقيم من الجنسية الهندية، وحالة لمقيم من الجنسية السورية.

وأوضح أن عدد الحالات التي تتلقى العلاج 798، والتي تتلقى العلاج في العناية المركزة 22 حالة، منها 14 مستقرة، و8 حرجة، لافتا إلى أن حالات الشفاء بلغت 111.

وأكد السند حرص الوزارة على إحاطة المجتمع بتطورات «كوفيد 19»، مشيرا إلى أنه في سياق الوضع العالمي، واستمرار تسجيل أرقام مرتفعة فإن هناك ما يبعث على الأمل في أن بعض الدول بدأت تعود الحياة فيها إلى طبيعتها، لاسيما في مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي الوباء في العالم.

وأضاف أن أرقام الإصابات على المستوى العالمي آخذة في الصعود والزيادات في أقاليم منظمة الصحة العالمية الست، مشيرا إلى أن الإصابات قاربت مليوناً ونصف المليون.

وأوضح أن إقليم شرق المتوسط، الذي تنتمي إليه دولة الكويت فإن الإصابات فيه ناهزت الـ85 ألفا، بعدما كانت 61 ألفا يوم الخميس الماضي، أي أن هناك 24 ألف إصابة جديدة في الإقليم خلال أسبوع واحد.

وأشار السند إلى أن حالات الشفاء في الإقليم تجاوزت 33 ألفا.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن هناك اجتماعات دورية مكثفة تعقد في «الصحة»، وهناك فرق تعمل على مدار الساعة لمناقشة البرامج المختلفة لتطويق واحتواء والحد من انتشار الفيروس.

وأوضح أن وضع الكويت بشكل عام أفضل من مناطق كثيرة حول العالم، لافتا إلى أن الأعراض الشائعة حول الفيروس هي العدوى التنفسية، وصعوبات في التنفس، وحمى وسعال، لافتا إلى أن التوصيات لتجنب الإصابة تشمل غسل اليدين، وتغطية الأنف والفم عند السعال والعطس، مؤكدا أن «التحدي الأكبر هو أن هناك أشخاص أصبيوا ولا تظهر عليهم أي أعراض، لذا فمن المهم جدا تجنب المخالطة، واتباع استراتيجية التباعد الجسدي، للمحافظة على الصحة والسلامة».