اقتربت 7 فرق بـ "ممتاز القدم" من الاحتفاظ بالأجهزة الفنية، في حين تبدو الصورة غير واضحة في الساحل تجاه المدرب عبدالرحمن العتيبي.في المقابل، بات رحيل مدرب الكويت وليد نصار، ونظيره في كاظمة الصربي بوريس بونياك، القرار الأقرب، رغبة من إدارتي الناديين في البحث عن أجهزة فنية جديدة.
ونجح مدرب القادسية الإسباني بابلو فرانكو في حجز مكانه مبكرا، عطفا على العروض القوية التي قدّمها الأصفر، سواء في المسابقات المحلية، وأيضا كأس الاتحاد الآسيوي.وعلى الرغم من إخفاق فرانكو مع الأصفر في حصد لقب كأس ولي العهد، والذي ذهب لمصلحة الأبيض، وتراجع مركز الفريق إلى الوصافة في الدوري الممتاز، واقتراب الكويت أيضا من خطف اللقب حال فاز فيما تبقى من مباريات الجولات الخمس المتبقية، فإن فرانكو انتزع الإعجاب على صعيد الانضباط والتطور الملحوظ لكثير من لاعبي القادسية، إلى جانب تقديم مستويات غابت عن الفريق منذ فترات طويلة.ويسير مدرب العربي البوسني داركو على خطى مدرب القادسية فرانكو، فيما يخص جدار الثقة الذي نجح في إقامته منذ تسلّم مهمة الأخضر.ويتطلع العربي مع المدرب البوسني إلى مواصلة العروض القوية التي قدّمها الفريق في المباريات الأخيرة.وفي السالمية، بات استمرار المدرب سليمان عواد هو القرار المنتظر لإدارة السماوي، وسط انسجام كبير لعواد مع جهاز الكرة منذ سنوات، ونجاحه في أوقات صعبة مع السماوي.وقد يكون تراجع القدرة المالية أحد الأسباب التي تعزز استمرار عواد، وسط رغبة من إدارة النادي في توفير سيولة كبيرة لسداد حقوق المحترفين، وايضا تدعيم الصفوف بلاعبين مميزين في الموسم المقبل.
استمرار رغم غياب النتائج
وسلكت 4 فرق هي النصر، والتضامن، والشباب، واليرموك طريق الثلاثي القادسية، والعربي، والسالمية فيما يخص تجديد الثقة بالأجهزة الفنية، وذلك رغم غياب النتائج الإيجابية فيما مضى من بطولة الدوري الممتاز، وتراجع ترتيب الفرق الأربعة في المسابقة.ففي النصر، جاء قرار إدارة النادي سريعا بتجديد الثقة بالمدرب أحمد عبدالكريم، الذي تسلّم المهمة أخيرا، خلفا للمدرب التونسي لطفي رحيم، ومنحت إدارة النصر الضوء الأخضر لعبدالكريم، في حين تم تحديد أولوياته من المحترفين، وأيضا اللاعبين المحليين المعارين من بعض الفرق الأخرى.وفي التضامن، تتجه المؤشرات نحو الاحتفاظ بالمدرب الصربي ماركوف، أملا في إنقاذ الفريق من شبح الهبوط الذي يحوم حول الفريق، على وقع النتائح المتراجعة لأبناء الفروانية في الموسم الماضي.وفي الشباب، تزيد فرص استمرار المدرب خالد الزنكي، نظير درايته بالفريق خلال الموسمين الماضيين، وما قدّم في النصف الأول من الموسم، كذلك فإن ابناء الأحمدي الأكثر فرصا في البقاء بالممتاز حال الفوز في بعض من المباريات الـ4 المتبقية.وباليرموك فضّلت إدارة مشرف تجديد الثقة بالمدرب الصربي دراغان، الذي تسلّم مهمة الفريق أخيرا خلفا للمدرب هاني الصقر، أملا في تحقيق معجزة كروية للبقاء في الممتاز، خصوصا أن الفريق لم يحقق إلا فوزا واحد في الدوري الممتاز على حساب السالمية.رحيل وغموض
وفي الكويت وكاظمة بات رحيل مدرب الأبيض وليد نصار يلوح في الأفق، رغبة من إدارة النادي في جلب مدرب أجنبي من العيار الثقيل للحفاظ على مكتسبات المواسم الماضية، وهو ما ينطبق على الصربي بونياك، وسط انتقادات بالجملة طالت المدرب فيما يخص غياب الاستقرار على توليفة البرتقالي، وتذبذب النتائج، وكذلك اللخبطة في ملف المحترفين.وأخيرا، يلفّ الغموض مصير المدرب عبدالرحمن العتيبي، رغم تألقه اللافت مع ابناء المنطقة العاشرة في الموسم المنقضي، واقتراب الفريق بصوررة كبيرة من الاستمرار بـ "الممتاز".