ساندرز المنسحب يدفع أجندة الديمقراطيين باتجاه اليسار

هنأ السيناتور الديمقراطي، ذو التوجهات الاشتراكية بيرني ساندزر، نائب الرئيس السابق جو بايدن على الفوز ببطاقة الحزب الديمقراطي لمنافسة الرئيس الحالي دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر المقبل.

وجاءت تهنئة ساندرز، خلال كلمة له وجهها لأنصاره، أعلن فيها وقف حملته الانتخابية وانسحابه من السباق الديمقراطي، بما يترك الساحة خالية أمام جو بايدن.

وأكد ساندرز أن وقف حملته الرئاسية لا يعني وقف حركته التقدمية الساعية لخلق مجتمع أكثر عدالة اجتماعيا واقتصاديا.

ورغم هزيمته في السباق الديمقراطي للمرة الثانية، بعد هزيمته عام 2016 لمصلحة هيلاري كلينتون، نجح ساندرز في دفع أجندة الحزب الديمقراطي لليسار تجاه عدد من القضايا المهمة، على رأسها الرعاية الصحية.

وذكر أن اسمه سيبقى في السباقات التالية في الولايات، التي لم تشهد بعد انتخابات تمهيدية من أجل تجميع أكبر عدد من المندوبين، للمشاركة في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي المقرر عقده في أغسطس المقبل. ويهدف ساندرز من وراء ذلك إلى استخدام مندوبيه كقوة "ضغط وتأثير لتغيير أجندة الحزب الديمقراطي". ويتقدم بايدن بـ1196 مندوبا مقابل 883 لمصلحة ساندرز، ويحتاج المرشح للفوز الحصول على أصوات 1991 مندوبا من إجمالي المندوبين البالغ عددهم 3979 مندوبا.

على صعيد منفصل، توفيت عن عمر يناهز 70 عاما، ليندا تريب، الموظفة السابقة التي سجلت سراً محادثات تلفونية مع متدربة سابقة في البيت الأبيض، وثقت الفضيحة الجنسية التي أدت إلى محاولة عزل الرئيس الأميركي بيل كلينتون آنذاك في عام 1998.

وأكد ابنها، ريان تريب، نبأ وفاتها أمس الأول، كما أكده توماس فولي، زوج ابنتها الذي قال إن مرض تريب الذي لم يجرِ تحديده لا صلة له بفيروس "كورونا".