عبدالله الرومي: لا أحب الهزل حتى بالمسرح وسأقدم عملاً أكاديمياً
كشف لـ الجريدة• عن انشغاله بفيلم سينمائي مع نور وهبة الدري
رغم أن تجربة المؤلف عبدالله الرومي قصيرة في الكتابة الإبداعية، فإنه تمكن من تحقيق نجاح وانتشار كبير. الرومي تحدث إلى «الجريدة» عن مسلسل «عافك الخاطر» ومشاريعه المقبلة... وهنا التفاصيل:
• ما الجديد لديك خلال الفترة المقبلة؟-انتهيت من كتابة مسلسل تلفزيوني جديد بعنوان "حضرة الموقف"، بالتعاون مع المخرج مناف عبدال، الذي يدرس التصدي لإنتاج العمل أو التعاون مع منتج آخر، ويدخل حيز التصوير بعد عيد الأضحى المقبل، كما أنتهي حاليا من كتابة قصة رومانسية بعنوان "بين إيديك"، وتتناول الحب الحقيقي وصعوبة الحصول عليه.
• وما السبب في تسمية المسلسلين بهذين الاسمين؟- المسلسلان يحملان اثنين من عناوين أغنيات الفنانة "أصالة"، ولقد اعتدت على ذلك منذ بداية مشروعي بالكتابة، فقدمت مسلسل "تعبت أراضيك"، ويحمل أيضا اسم إحدى أغنياتها، وشارك بالمسلسل الفنانون عبدالرحمن العقل وزهرة عرفات وطيف وأحلام حسن وحسين المهدي وشيلاء سبت وأبرار سبت وعبد الرحمن الدين وفرح الهادي وغيرهم، وكان للمخرج مناف عبدال.
أخت كبرى
• وما سرّ هذا الارتباط بين أعمالك وأغنيات الفنانة أصالة؟-تجمعنا صداقة قوية منذ سنوات، ولا أرى في اقتباس أسماء أغنياتها ضررا لأعمالي، كما أنها لا تنزعج من ذلك، على العكس فهي تدعمني دائماً.• وما القضية التي يعالجها "حضرة الموقف"؟- المسلسل يطرح قضية مهمة نعانيها في مجتمعاتنا العربية، وتتعلق بكيفية اتخاذنا موقفاً من عدمه في اللحظات الحاسمة والتحولات التي تطرأ على حياتنا، ويسلط الضوء بقوة على أن أهم المشكلات التي تواجهنا هي بسبب السلبية في التعامل معها، وعدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.• أي الحقب الزمنية تخاطب من خلال قصة العمل؟-المسلسل كلاسيكي معاصر، ولكنه خطوة جريئة ومثيرة درامياً، حيث يطرح شكلا جديدا جدا للدراما الكويتية، لم تعرضه الشاشة من قبل، وهو أقرب ما يكون إلى مسلسل "غراند أوتيل"، الذي تم تقديمه في مصر قبل أعوام، والتشابه في الطبقة المخملية التي تدور حولها الأحداث، والرقي في الصورة والمعالجة الإخراجية، ولكن ثمة فارقا كبيرا في رؤيتنا للعمل، حيث سيتم بناء قصر كامل للتصوير، ليظهر العمل بشكل أكثر واقعية.فكرة جديدة
• ألا تخشى من التشابه والمقارنة؟- بالعكس أنا أطرح فكرة جديدة، ولكن التشابه في الطبقة التي يتعاطى معها العمل، أما القصة فهي تحكي عن صراع بين عائلتين مخمليتين شديدتي الثراء، وعلى رأس كلا منهما سيدة، والسيدتان تقعان في حب رجل واحد، فيبدأ بينهما صراع على كل شيء؛ الحب والمال والسلطة، في إطار مختلف وجديد من الأحداث المثيرة التي تغذيها فكرة الصراع.جزء ثانٍ
• وما تعليقك على النجاح الذي حققه "عافك الخاطر"؟- سعادتي لا توصف بنجاح العمل، ورغم عرضه على قناة مشفرة، وهي" osn"، فقد حقق انتشارا كبيرا، وهو ما جعل المشاهدين يطالبونني بجزء ثانٍ للعمل، وخاصة أني تركت العديد من النهايات مفتوحة، وبالفعل لدي مشروع في ذهني لاستكمال القصة، ولكنه لم يدخل طور المناقشة أو الاتفاق، كما ننتظر عرض المسلسل على قناة "mbc" يوليو المقبل، وحينها يمكن التفكير بالجزء الثاني.«بيوم وليلة»
• هل فكرت في الكتابة للمسرح أو السينما؟- لا أحب الهزل، سواء في مسرح الطفل أو الكبار، ولذلك فقد أقدم قريبا مسرحا أكاديميا في طور الاتفاق، أما السينما فلدي فيلم بعنوان "بيوم وليلة"، يضم الفنانتين نور وهبة الدري وغيرهما، من انتاج شركة النظائر، ومن المتوقع عرضه في موسم عيد الأضحى، ويناقش قصة انسانية حول 3 أمهات، تحدث في يوم وليلة.
«بين إيديك» قصة رومانسية حول الحب الحقيقي