خسرت مؤشرات بورصة الكويت بقوة، أمس، في آخر تعاملات الأسبوع، خصوصا مؤشري السوق العام والأول، وكانت خسارة مؤشر السوق العام بنسبة 2.59 في المئة تعادل 121.98 نقطة، ليقفل على مستوى 4596.32 نقطة، بسيولة مرتفعة كثيرا، وهي الأعلى خلال هذا الشهر بلغت 62.8 مليون دينار، تداولت 187.1 مليون سهم عبر 15167 صفقة، واستمر عدد الأسهم المتداولة متدنيا نسبيا، حيث كانت 97 سهما فقط، ربح منها 22 سهما وخسر 65، بينما ثبت 10 من دون تغيير.وكان ضغط الأسهم القيادية كبيرا، حيث خسر 16 سهما منها في السوق الأول الذي تراجع بنسبة 3.39 في المئة، أي 172.49 نقطة، ليكسر مستوى 5 آلاف نقطة مجددا ويتداول على مستوى 4910.98 نقاط، وكان سهما متكاملة وميزان فقط هما الرابحان في السوق الأول الذي تداول 152.7 سهما بقيمة 60.7 مليون دينار عبر 13448 صفقة.
وكانت خسائر مؤشر السوق رئيسي 50 أقل وبنسبة نصف نقطة مئوية فقط، أي 19.83 نقطة، ليقفل على مستوى 3884.43 نقطة بسيولة متراجعة كانت 1.9 مليون دينار، تداولت 30 مليون سهم فقط عبر 1374 صفقة، وتراجع عدد الأسهم المتداولة في مؤشر رئيسي 50 الى 39 سهما، ربح منها 9 أسهم، وانخفضت أسعار 26 سهما، في حين ثبت 4 أسهم من دون تغير.
تأجيل منتظر
أعلنت هيئة أسواق المال قرار تأجيل دخول سيولة مورغان ستانلي MCSI، الذي كانت سيولته تقدر بالمليارات الى شهر نوفمبر القادم، بعد أن كان مقررا دخولها خلال شهر مايو، وكان القرار متضمنا إشادة بعمل بورصة الكويت، بالرغم من الإجراءات التي اتخذت بسبب تفشي وباء كورونا، وعللت تارجت الدخول بسبب تعطل الكثير من الأعمال عالميا، وتجاوبت الأسهم سريعا مع هذا القرار، وتراجعت بنسب كبيرة، وأوقف التعامل في بعضها، بعد أن تجاوزت خسارتها 5 في المئة، وكان أبرزها سهم الوطني، لكنها سرعان ما ارتدّت وسجلت مضاربات وشراء كبيرين على أسعار منخفضة، لتبدأ رحلة الصعود، وتقلّص كثير من خسائرها، ويربح اثنان فقط، ولكن كان لسهم أجليتي أكبر اثر في الارتداد، ومن سعر 521 فلسا الى إقفاله على سعر 558 فلسا.وكان سهما بيتك وأهلي متحد البحريني أكثر تماسكا، ولم يتراجع سوى بنسب محدودة لم تزد على 3 في المئة، ووسط مضاربات عنيفة على اسهم السوق الأول ارتفعت سيولته بشكل كبير لتتجاوز 60 مليون دينار، بينما استقر مؤشر السوق الرئيسي على خسارة محدودة، وكان سهم المشتركة الأفضل أداء بين اسهم السيولة، حيث نمى بحوالي 9.3 في المئة، بعد قرار لجنة المناقصة إعادته الى العمل في مناقصات الدولة، بعد إيقاف دام سنة ونصف السنة على خلفية قضية الأمطار ليسجل سيولة كبيرة أمس.وعلى الطرف الآخر، تراجع سهم الامتياز بنسبة واضحة كانت 3.5 في المئة، واستمر في التراجع، بعد أن الغت «هيومن سوفت» توزيعتها السنوية ثم الامتياز كذلك، واستقر مؤشر السوق على خسارة محدودة، وبعد دعم سهم أعيان بنمو جيد كذلك ليخسر مؤشر رئيسي 50 نصف نقطة مئوية فقط.خليجيا، وعلى وقع ارتفاع الأسواق المالية العالمية وامتصاص بعض المفاجآت، خصوصا في سوقي الإمارات عدا أمس بقوة، وربح «أبوظبي» نسبة 6.5 في المئة، بينما حقق مؤشر سوق دبي 3.5 في المئة، كما سجل مؤشر السوق السعودي نموا محدودا كان كافيا ليخترق مستوى 7 آلاف نقطة، ومتوازيا مع ارتفاع اسعار النفط بنسب فاقت 5 في المئة، بينما خسرت أسواق الكويت وقطر والبحرين، وسجل مسقط نموا محدودا.