الصالح: إيقاف وحجز ضابط بشبهات تورط بعمليات «إتجار بالبشر»
• لن أقبل بأن تشوه صورة «الداخلية» من قبل قلة شاذة
تحديث تمكن قطاع الأمن الجنائي من ضبط شركة للاتجار بالبشر يملكها مواطن من منتسبي وزارة الداخلية وتم وقفه عن العمل واحالته للنيابة العامة وادراجها في قائمة الممنوعين.وعبر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح عن اعتزازه بدور رجال الأمن الوطني، مؤكدا رفضه أن تشوه صورة الوزارة من قبل قلة قليلة بأفعال شاذة.
وأضاف الصالح أنه أصدر قرار وزاري بوقف أحد الضباط عن العمل بعد شبهات تورط شركة يملكها وآخرون بعمليات اتجار بالبشر، وتم حجزه وجميع الشركاء تمهيدا لاحالتهم الى النيابة.وفي هذا الصدد، ذكرت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني بوزارة الداخلية انه في اطار الجهود التى تبذلها القطاعات الامنية لمحاربة ظاهرة الاتجار بالبشر والتصدي لتجارة الاقامات ، فقد وردت معلومات إلى قطاع الامن الجنائي تفيد بوجود تجمع لعدد من المقيمين من جنسية عربية في منطقة الفروانية ، واكدت المعلومات والتحريات الاولية ان العمال يحملون اقامات على احد الشركات المسجل نشاطها «أمن وحراسات خاصة» وتتخذ من شارع تونس بمنطقة حولي مقر لها.وأكدت الادارة انه على الفور تم تشكيل فريق بحث من رجال المباحث، حيث تبين بأن العمال المتجمهرين على كفالة الشركة التي يملكها مواطن من منتسبي وزارة الداخلية و5 مقيمين من نفس موطن العمال. واشارت التحريات واستدلالات البحث والتدقيق على الشركة ، بأنها شركة ربحية تعمل في مجال جلب العمالة من الخارج و تتحصل منهم على مبالغ مالية ، مما يقع تحت طائلة قضايا الاتجار بالبشر وشبهة التزوير، وتم اتخاذ اجراء فوري بإدراج الشركة في قائمة الممنوعين «منع الكفالات + منع التأشيرات».وجاري تحريك دعوة قضائية حيال المواطن وهو احد منتسبي وزارة الداخلية ووقفه عن العمل واحالته للنيابة العامة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقه، مع استمرار تكثيف التحريات لكشف كافة المخالفات التى ارتكبها اصحاب الشركة لاحالتهم الى جهات الاختصاص. ................. قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أنس الصالح أنه أصدر قراراً وزارياً بوقف أحد الضباط عن العمل بعد شبهات تورط شركة يملكها وآخرون بعمليات اتجار بالبشر، وتم حجزه وجميع الشركاء تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة.وأضاف الصالح «لن أقبل أن تشوه أفعال القلة الشاذة من صورة وزارة الداخلية ورجال الأمن ودورهم الوطني».