الشكر للعاملين والمتطوعين
شكراً للمتطوعين والشركات الكويتية التي تتبرع بالمواد الغذائية، والأجهزة الطبية والمواد الطبية، وكذلك المعدات والآليات والمركبات، ولا ننسى أيضا توجيه الشكر للأجهزة الأمنية التي تسهر على راحة وأمن كل إنسان يعيش على هذه الأرض الطيبة.
شكرًا جزيلاً أكررها مرات ومرات، مقرونة بالاحترام والتقدير، إلى الأجهزة الحكومية والشعبية التطوعية لما قاموا به من عمل مخلص وجاد رجالا ونساء، مواطنين ومقيمين ممن عملوا جميعا يدا واحدة من أجل الكويت. حسنا فعلت وزارة الصحة بالطلب من الأطقم الطبية والتمريضية العاملة في العيادات الطبية الخاصة الانضمام إلى زملائهم بالمهنة الشريفة للتطوع والمساعدة في مكافحة فيروس كورونا كوفيد-19، كنت في الأسبوع الماضي قد اقترحت في مقالي الاستفادة من هذه الكفاءات للعمل مع الأجهزة الطبية الحكومية.
شكرا أيضا للمتطوعين والمتطوعات الذين يساهمون في خدمة الكويت وشعبها ويقفون صفا واحداً مع الأجهزة الحكومية في تقديم المساعدة للمدنيين سواء كانوا كويتيين أو مقيمين، والشكر موصول للجمعيات الأهلية مثل الهلال الأحمر الكويتي، والجمعيات الخيرية، والجمعيات التعاونية، الذين يقومون بجهد كبير بتوصيل المواد الغذائية للمحاجر الصحية والمستشفيات وإلى المحتاجين من العمالة، وفي المناطق التي تم حجرها صحيا وغيرها. الشكر موصول للشركات الكويتية التي تتبرع بالمواد الغذائية، والأجهزة الطبية والمواد الطبية، وكذلك المعدات والآليات والمركبات، ولا ننسى أيضا توجيه الشكر للأجهزة الأمنية التي تسهر على راحة وأمن كل إنسان يعيش على هذه الأرض الطيبة. دائما تظهر معادن الناس بما يقدمونه من خدمات أو عمل مفيد في وقت الأزمات ولا ينتظرون المديح أو المكافأة ولكن يعملون ذلك لوجه الله ولخدمة الأرض التي أعطتهم الكثير، ويريدون رد الجميل للكويت التي يعملون بها، ففي كل سنة تمنح الجنسية لعدد من المقيمين، ومن أحد شروط منح الجنسية الأعمال الجليلة. الآن الفرصة سانحة لاختيار عدد من الذين تنطبق عليهم صفة الأعمال الجليلة، اختاروا الأفضل والذي عمل وتطوع لدرء خطر فيروس كورونا، والمخلص والأمين والشريف الذي يعتبر الكويت بلده، ويفيد الكويت بعلمه وأمانته وإخلاصه، مع عدم إعطاء الجنسية لمن لا يستحقها ولا يخلص للكويت، وقد ابتلينا ببعضهم، والله المستعان... مع أطيب التحيات.