كشف المدير المعين لجمعية جليب الشيوخ التعاونية علي حسن، عن افتتاح نقاط بيع ثابتة عدة في بعض مناطق الجليب لتخفيف الزحام والتدافع على السوق المركزي والأفرع التابعة للجمعية، مؤكدا أن ثمة جهودا جبارة بذلت لاقناع الشركات الغذائية بإعادة توريد منتجاتها إلى الجمعية عقب قطيعة دامت كثيراً لعدم حصولهم على مستحقاتهم خلال الفترة الماضية.

وأضاف حسن في تصريح

Ad

لـ «الجريدة» أن «الأمور في الجليب في حاجة ماسة إلى معالجة انسانية اجتماعية في المقام الأول، من ثم تأتي الجهود الأمنية، خصوصا أن معظم العمالة الموجودة هناك بسيطة ومسالمة وجل أمانيها توفير قوتها اليومي».

وقال حسن، إنه «تسلم العمل مديرا معينا للجمعية من قبل وزارة الشؤون، منذ أيام، وتبين تدهور الوضعين المالي والإداري للجمعية، فضلاً عن النقص الحاد في السلع والخدمات والمواد الغذائية والاستهلاكية، لرفض معظم الشركات الكبرى مد الجمعية بمنتجاتها، إضافة إلى صدور قرار مجلس الوزراء بعزل المنطقة ومنع الخروج منها أو دخولها، والذي أعاق حركة دخول سيارات توريد السلع للجمعية».

جدولة الديون

وذكر حسن، أنه عقد اجتماعا موسعا ضم ممثلي معظم الشركات الغذائية الكبرى في البلاد، التي قاطعت الجمعية طويلا لسوء تعاملها معهم، كاشفا أنه تم الاتفاق على إعادة توريد منتجاتها إلى الجمعية، وجميعها سلع أساسية كالألبان والاجبان والروب، على أن يتم جدولة المديونيات وصرف دفعات حالية منها، ومعالجة البقية تباعاً لحين سداداها كاملة.

وأكد حسن، أن الأوضاع الحالية داخل الجمعية تحسنت كثيرا مقارنة بالايام الماضية، مع حل مشكلتي الخبز والغاز، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع شركة المطاحن على قرابة 1.250 مليون خبزة يومياً، فضلا عن التواصل مع شركة نفط الكويت لتوفير 4 شاحنات لسد حاجة أهالي وقاطني المنطقة.