اشتكى عدد من المواطنين الذين يسكنون في جليب الشيوخ قطعة 4 من عدم توافر المرافق الأساسية الكافية لسكان المنطقة.

وطالب المواطنون ببناء مخفر قريب، أو وضع مبنى مؤقت، لوقف زحف العمالة السائبة من قطع الجليب الأخرى، ما ينتج عنها الكثير من السرقات والمشاكل.

Ad

«الجريدة» التقت عددا من الأهالي الذين تجمَّعوا أمام فرع جمعية جليب الشيوخ، أمس، لعرض مطالبهم.

في البداية، طالب صالح المطيري بأن تُفصل قطعة 4، والتي تحتوي على 520 بيتا حكوميا، عن الجليب، مع تخصيص مستوصف ومخفر، فضلاً عن توسيع فرع الجمعية.

وأضاف أن الجهود الحكومية كبيرة، في ظل ما تقوم به من مكافحة الوباء المنتشر بالجليب، لكن الوضع لا يحتمل، بسبب تسرب العمالة الهاربة.

ولفت المطيري إلى أنه بات من الضرورة وضع أسوار وشبك تفصل منطقتهم، متمنياً قصر الدخول والخروج لقطعة 4 من منفذ وحيد فقط، مع السماح للعمالة المنزلية بمراففة الأهالي.

بدوره، قال فهد الرشيدي إن قطعة 4 أصبحت معزولة بسكانها عن المناطق الأخرى، ومن الضروري توفير المسلتزمات من مرافق، وإن كانت مؤقتة، مع توسعة فرع الجمعية، وجعله خاصا للمواطنين ومن يملكون عقود إيجار تثبت أنهم من سكان المنطقة، مبيناً أن الجليب من أكثر المناطق المعرَّضة لخطر انتشار فيروس كورونا إن لم تكن هناك وقفة لمعالجة مطالبات الأهالي.

وأشار إلى أن المستوصف لا يفي بغرض وحجم كثافة سكان المنطقة، كما أنه لا يقدم خدمات كافية، علاوة على أن تخصصاته بسيطة.

من جانبه، تذمَّر هزاع المطيري من العمالة السائبة التي تدخل من القطع الأخرى التابعة لجليب الشيوخ، والتي أصبحت معزولة في الوقت الراهن، قائلا إن التخوف مطلوب، في ظل انتشار الوباء، والمرافق أصبحت غير مهيأة لاستقبال ازدحام الناس.

من جهته، قال عبدالله الديحاني إن تجمُّع الأهالي يهدف إلى إيصال رسالة للجهات الحكومية، من أجل تحقيق مطالبهم المزمنة.