أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية خالد مهدي وضع سياسة الابتكار ضمن الخطة الإنمائية، انطلاقا من الثقة في تطبيق هذه السياسة بوجود المبتكرين والمبدعين في الكويت لبناء بيئة مشجعة ومبتكرة.

وقال مهدي، خلال انطلاق مسابقة «ابتكر من أجل الكويت»، التي تقام برعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وبالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية ووزارة الدولة لشؤون الشباب ومشروع كفو والصندوق الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة عبر «أونلاين»، إنه تم وضع ورشة عمل تدريبية كاملة حول مفهوم الابتكار، لمعالجة بعض التحديات الاجتماعية التي تواجه الكويت، والمساهمة في طرح أفكار ومشاريع تخص الوضع الراهن المتعلق بأزمة كورونا.

Ad

وأضاف أن سياسة الابتكار من السياسات المهمة في الخطة الإنمائية بالكويت «كويت جديدة 2035»، لأنها أحد المحاور المهمة في الاقتصاد المعرفي الذي يتكون من مجموعة من رؤوس الأموال، منها رأس المال البشري ورأس المال المبني على الابتكار والمعرفة وعلى هيكلية وبناء البنية التحتية للابتكار والمعرفة في كل دول العالم.

من جانبه، قال المسؤول التنظيمي للمسابقة في منظمة الباشن علي العنزي إنه تم توفير بيئة مناسبة إلكترونية لتلك الطاقات الشبابية، من أجل مواكبة الظروف المحيطة، مبينا أنه ليس هناك أفضل وقت للابتكار أكثر من الوقت الحالي.

وذكرت مديرة مشروع كفو د. فاطمة الموسوي أن الهدف من هذا البرنامج هو مساعدة الشباب في الكويت على استثمار وقتهم بالمنزل، من خلال تدريبهم على مفهوم الابتكار، حيث إنه أحد أكثر التطبيقات الواعدة لمستقبل أفضل، والتي تتماشى مع الرؤية التنموية للبلاد.