لا تمديد لبيني غانتس ... وتحرك لإقصاء بنيامين نتنياهو نهائياً
رفض الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، تمديد تكليف رئيس تحالف «أزرق أبيض» بيني غانتس تشكيل الحكومة الجديدة، أسبوعين إضافيين، في وقت برزت دعوات جديدة لإقصاء رئيس حكومة تصريف الأعمال زعيم حزب «ليكود» بنيامين نتنياهو عن ترؤس الائتلاف الحكومي المقبل.وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة «أبلغ الرئيس ريفلين، غانتس أنه لن يكون من الممكن في ظل الظروف الحالية تمديد الفترة الممنوحة له لتشكيل الحكومة» والتي تنتهي منتصف ليل الاثنين.وطلب غانتس، أمس الأول، من ريفلين، تمديد المهلة الممنوحة له لتشكيل الحكومة، التي تعثرت محاولتان لإتمامها خلال عام.
وبعث غانتس، الذي تم تكليفه في 15 مارس الماضي، خطابا لريفلين، قال فيه: «سنشكل حكومة مع حزب ليكود، برئاسة نتنياهو، وأعتقد أننا اقتربنا من توقيع اتفاق، لكن ذلك يتطلب بعض الوقت الإضافي للتوصل إلى اتفاق نهائي في ظل الأزمة التي تشهدها البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا».وتزامن طلب زعيم «أزرق أبيض» مع تأكيد «ليكود»، في بيان، أن تحالف غانتس «تراجع عن تفاهمات واضحة بأن أي تعيين سيكون بالاتفاق، ونحن نصر على العودة إلى التفاهمات الأصلية». وطالب وزير الطاقة المنتمي إلى الحزب اليميني، يوفال شطاينيتس، ريفلين بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة، معتبرا أنه «بما أنه تم التوافق على تشكيل حكومة يترأس فترتها الأولى نتنياهو، فإن أي تأخير بمنحه التفويض يمكن أن يؤخر تشكيل الحكومة الجديدة، التي تحتاج إليها إسرائيل بشدة في حالة الطوارئ الحالية».ورجح مراقبون أنه في حال تكليف نتنياهو، الذي يواجه اتهامات في 3 قضايا تتعلق بالفساد، بتشكيل حكومة، فإن ذلك قد يصل إلى المحكمة العليا، من خلال تقديم التماس جديد يطالب المحكمة بإصدار قرار يمنع تكليفه لأنه متهم بمخالفات فساد خطيرة.في سياق آخر، أعلنت السفارة الفلسطينية بالقاهرة أن معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة سيكون مفتوحا بداية من اليوم حتى الخميس المقبل.ولفتت إلى أنه يتعين على المواطنين الموجودين في مصر الراغبين في العودة إلى قطاع غزة التوجه إلى المعبر خلال هذه الفترة، حيث يعمل المعبر وفق الآليات المتبعة.إلى ذلك، شارك السفير الأميركي بإسرائيل، ديفيد فريدمان، أمس، في صلاة «البركة الكهنوتية» التي أقيمت بمناسبة عيد الفصح، عند حائط البراق بالقدس الشرقية الفلسطينية المحتلة، رغم تقليصها واقتصارها على عدد محدود، بسبب تفشي «كورونا»، وتم تنظيم الصلاة اليهودية، بشكل مقلص، حيث اقتصرت على حضور 10 حاخامات.إلا أن السفير الأميركي أصر على الحضور والمشاركة في الصلاة، التي دُعي اليهود في إسرائيل إلى مشاركتها من المنزل، عبر البث الحي.