للمرّة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، صنّف الرئيس الأميركي دونالد ترامب 50 ولاية أميركية تحت حالة الكوارث الفدرالية وليس تحت حالة الطوارئ، بعدما تجاوزت الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كورونا- 19) في الولايات 20 ألفا، وهي أعلى حصيلة يتم تسجيلها في العالم، رغم أن هناك دلائل على أن الوباء ربما يقترب من ذروته، بعد أن تجاوزت الإصابات نصف مليون في أرجاء البلاد، وتنفرد ولاية نيويورك بـ160 ألف إصابة.

وقال الناطق باسم البيت الأبيض جود دير: "أعلن الرئيس وجود نظام كارثة كبير في جميع الولايات الخمسين في آن واحد للمرة الأولى في التاريخ".

Ad

وتلقت جميع الولايات الـ50، إضافة إلى جزر فيرجن الأميركية وجزر ماريانا الشمالية ومقاطعة كولومبيا وغوام وبورتوريكو، إعلانا رسميا بشأن الكوارث.

وشهدت الولايات المتحدة أعلى معدل وفيات لها حتى الآن من جراء العدوى، وذلك بتسجيل ما يقرب من ألفي حالة يوميا على مدى الأيام الأربعة الأخيرة.

فوتشي

وبعد يوم من إعلان ترامب أنه يدرس قرار توقيت العودة إلى الأوضاع الطبيعية، توقّع مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فوتشي، أن تأخذ أزمة "كورونا" في الانحسار بحلول نوفمبر المقبل.

وأضاف في مقابلة "إن الحياة ستعود إلى طبيعتها في نوفمبر، والأميركيون سيكونون قادرين على التصويت في الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر المقبل بشكل مباشر وليس عبر البريد، في حال استمرت الحكومة في فرض التدابير اللازمة لاحتواء الفيروس".

ويتنازع الجمهوريون والديمقراطيون على قضية التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة عبر البريد، إذ يعتبره الحزب الجمهوري بقيادة الرئيس دونالد ترامب، "أمرا خطيرا، وليس في مصلحة الحزب".

في المقابل، قالت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، قبل أيام، إن الحزب الديمقراطي يؤيد التصويت عبر البريد، لأنه يريد "إزالة جميع العقبات التي تحول دون المشاركة" في انتخابات نوفمبر.

«البنتاغون»

من ناحيته، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مايك أندروز، أن البيت الأبيض منحهم، أمس الأول، الضوء الأخضر لتفعيل قانون الإنتاج الدفاعي وتصنيع 39 مليون كمامة "إن 95"، بتكلفة 133 مليون دولار خلال الـ90 يوما القادمة.

نيويورك

وفي نيويورك، أعلن رئيس بلدية المدينة بيل دي بلاسيو في مؤتمر صحافي، أن المدارس العمومية في المدينة ستبقى مغلقة حتى نهاية العام الدراسي، وهو ما اعتبر أنّه "سيُساعد في إنقاذ الأرواح".

لكنّ حاكم المدينة أندرو كومو، أصرّ على أن اتخاذ هكذا قرار من صميم صلاحياته. وقال كومو متوجّهاً الى دي بلاسيو: "لا يمكنك اتخاذ قرار داخل نيويورك فقط من دون تنسيق مع المنطقة المحيطة بالمدينة بأكملها، لأن كل ذلك يسير معا". وتابع إنه يتفهّم موقف دي بلاسيو، فهو "يريد إغلاق المدارس حتى يونيو، وقد نفعل ذلك، لكننا سنفعله بطريقة منسقة مع المناطق الأخرى". والرجلان خصمان منذ وقت طويل، وسبق وأن اختلفا من قبل.

وسجلت نيويورك، أكبر مدن الولايات المتحدة، 5820 وفاة.

وقال دي بلاسيو إنه قرر استمرار إغلاق المدارس بعد التشاور مع فوتشي.

ويشمل الإغلاق 1.1 مليون تلميذ في أكبر منطقة مدارس عامة في البلاد.

علماء يرصدون تشابهاً بين «كورونا» و«الإيدز»

حذر علماء من أن فيروس كورونا المستجد، ربما يقتل الخلايا المناعية القوية، المفترض أن تقتل الفيروس، بدلا من ذلك، طبقا لما ذكرته أمس صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية.

وتزامن هذا الاكتشاف المفاجئ، الذي توصل إليه فريق من الباحثين من شنغهاي ونيويورك مع ملاحظة لأطباء تعاملوا مع مرضى كورونا أن هذا المرض يمكن أن يهاجم جهاز المناعة البشري ويسبب أضرارا مماثلة لتلك التي تم اكتشافها لدى مرضى فيروس "إتش آي في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

وقام الفريق بالحصول على خلية مصابة بالفيروس، وتحمل ثقبا في غشائها وحقنوا مواد كيماوية سامة داخل الخلية، فقتلت تلك المواد الفيروس والخلية التي تم حقنها ودمرت الاثنين تماما.

وفوجئ العلماء بأن الخلية "تي" وهي الخلية الليمفاوية التائية التي تلعب دورا هاما في جهاز المناعة، أصبحت فريسة لفيروس كورونا في تجربتهم.

وأجرى الباحثون نفس التجربة على فيروس متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) وهو شكل آخر لفيروس كورونا، ووجدوا أن "سارس" ليس لديه القدرة على إصابة الخلايا الليمفاوية.

جونسون

وفي لندن، شكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون العاملين بـ "مستشفى سانت توماس" في لندن على رعايتهم له أثناء عملية الاستشفاء من "كوفيد 19".

وقال في بيان صدر مساء أمس الأول: "لا أستطيع أن أشكرهم بما فيه الكفاية. أنا مدين لهم بحياتي".

وأمس أعلنت الحكومة خروج جونسون من المستشفى، لكن من دون أن يستأنف عمله.

وأمضى السياسي المحافظ (55 عامًا)، والذي دخل المستشفى الأحد الماضي وهو يعاني حمّى شديدة، 3 أيام في وحدة العناية المركزة في "سانت توماس" بعد تدهور حالته الصحية.

ونقل جونسون الخميس الماضي، إلى جناح عادي. ولا يزال من غير الواضح متى يكون رئيس الوزراء قادراً على العودة إلى العمل.

ووفقا لوكالة أنباء "برس أسوسييشن" البريطانية، لدى جونسون جهاز لوحي لمشاهدة أفلام مثل "لورد أوف ذا رينجز" وهو يحب أن يلعب لعبة "سودوكو" اليابانية.

الى ذلك، أعلن فريق بحثي من جامعة أكسفورد، أن لقاحاً مضاداً للفيروس ربما يكون متاحًا بحلول سبتمبر.

وأعربت أستاذة علم اللقاحات والتطعيم في "أكسفورد"، التي تقود أكثر بحث تقدما عن لقاح محتمل، البروفيسورة سارة غيلبرت، عن ثقتها "بنسبة 80 في المئة'' من أن فريقها سيتمكن من إنتاج اللقاح بحلول الخريف.

من ناحيتها، تعهدت وزيرة المعونات البريطانية آن مارى تريفيليان، أمس، تقديم 200 مليون جنيه إسترليني (248 مليون دولار) من بلادها لمنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الخيرية للمساعدة في إبطاء انتشار الفيروس في الدول الفقيرة، ومن ثم المساعدة في منع حدوث موجة ثانية من الإصابات.

وقالت تريفيليان، إن مساعدة الدول الفقيرة الآن سيساعد على منع عودة الفيروس لبريطانيا، ولفتت إلى "أن الفيروس لا يعرف حدوداً. لا يمكننا حماية البريطانيين بشكل فعال إلا إذا ساعدنا البلدان النامية على تعزيز أنظمتها الصحية".

إليزابيث الثانية

وفي الأثناء، وجهت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية كلمة لمناسبة عيد الفصح الذي يُعتبر الأهمّ بالنسبة إلى المسيحيّين. وقالت الملكة في كلمتها المسجلة صوتياً، والتي نشرت على صفحة "تويتر" للعائلة الملكية: "عيد الفصح لم يُلغَ، فنحن بحاجة إليه الآن أكثر من أي وقت آخر". وأضافت: "رغم كآبة الموت، خصوصاً بالنسبة لمن يأسون على أحبتهم، فإن النور والحياة أكبر، وفيروس كورونا لن يقهرنا".

وأعربت الملكة عن تمنياتها الطيبة للجميع بـ "أيا كان دينهم أو مذهبهم".

ويأتي هذا كثاني خطاب لها في غضون أسبوع، بعد أن دعت الملكة (93 عاما) الأحد الماضي البريطانيين إلى التحلي بـ "ضبط النفس".

الفصح

واحتفل أمس، مئات ملايين المسيحيين بالمراسم الدينية للفصح، لكن بشكل غير مسبوق.

ففي الفاتيكان، أعطى البابا فرانسيس أمس، بركته التقليدية لمدينة روما والعالم داخل كاتدرائية أخلاها الوباء من المصلين، بعيدا عن الاحتفالات الحاشدة التي شهدها العام الماضي حين تقاطر 70 ألف مصلّ ليستمعوا إليه في الهواء الطلق في ساحة القديس بطرس الشاسعة.

والتزم البابا هذه السنة بالحجر المفروض في إيطاليا والفاتيكان، وبقي في كاتدرائية القديس بطرس برفقة عدد ضئيل من الأشخاص، فيما تابع المسيحيون الطقوس عبر التلفزيون أو على الإنترنت.

ودعا بابا الفاتيكان فرنسيس، أمس، إلى تخفيف العقوبات الدولية وأعباء الديون على العالم النامي، لمساعدة جميع البلدان على مواجهة «كورونا».

وقال البابا في رسالة «أوربي إيتوربي» (للمدينة والعالم) بمناسبة عيد الفصح: «لنضع جميع الدول في وضع يمكنها من تلبية أكبر احتياجات اللحظة من خلال تخفيض، إن لم يكن الإعفاء من الديون التي تثقل كاهل الميزانيات العامة للدول الأكثر فقرا».

كما تحدث البابا عن «تحدّ تاريخي» يواجهه الاتحاد الأوروبي، داعيا إلى «عدم تفويت الفرصة لتقديم مزيد من الأدلة على التضامن».

وفي القدس، وللمرة الأولى منذ أكثر من قرن، بقيت كنيسة القيامة التي تعتبر من أقدس المواقع لدى المسيحيين، مغلقة أمام الجمهور طوال عيد الفصح في إسرائيل، وأقيم فيها قداس لهذه المناسبة من دون أن يحضره مصلون.

برلين

وفي برلين، أعلن معهد روبرت كوخ لعلم الفيروسات، أمس، أن عدد الذين تعافوا، تجاوز وللمرة الأولى منذ انتشار الوباء، عدد المصابين. في المقابل، عاودت حصيلة الوفيات اليومية في إسبانيا الارتفاع مع تسجيل 619 وفاة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بعد 3 أيام متتالية من التراجع، مما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 16972.

في المقابل، تراجع عدد الإصابات الجديدة مسجلا 4100 إصابة، وبذلك يصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 166019.

موسكو

وفي موسكو، أعلن الناطق باسم "الكرملين" ديميتري بيسكوف، إن "تدفقا ضخما" من مرضى الفيروس بدأ يشكل ضغوطا هائلة على مستشفيات موسكو مع ارتفاع عدد الوفيات إلى 130 والإصابات الى 2186.

وقال بيسكوف: "الوضع في موسكو وفي سان بطرسبرغ، لكن بالأخص في موسكو، متوتر جدا، لأن عدد المرضى يتزايد. هناك تدفّق هائل للمرضى. نشهد مستشفيات تعمل في موسكو في أجواء طوارئ شديدة التوتر".

الصين

وبعد تسجيلها ارتفاعاً في عدد الإصابات بين القادمين من الخارج، أعلنت السلطات الصينية في مدينة سويفين شمال شرقي البلاد، الواقعة على الحدود مع روسيا، أمس، أنها عزّزت المراقبة الحدودية في إطار إجراءات لمنع دخول حالات جديدة من الخارج.

وأضافت أن المدينة ستعزز أيضا الضوابط المفروضة على حركة المرور وتطبّق إجراءات حجر صحي صارمة.

بدورها، أعلنت مدينة هاربين في شمال شرقي الصين أيضاً، أنها ستفرض حجرا لـ 14 يوما بعد تسجيل إصابات جديدة.

يشار إلى أن الصين سجلت، أمس، 99 إصابة جديدة، من بينهم 97 قادمين من الخارج في أعلى حصيلة يومية لإصابات "كورونا" منذ شهر.

من ناحيته، اعتبر كبير علماء الأوبئة الصيني تشونغ نانشان، أنه إذا استمر تطور الوضع الوبائي في العالم بنفس الوتيرة الحالية، فلا يزال هناك أسبوعان على الأقل حتى نقطة التحول.

الهند

وفي نيودلهي، أفادت صحيفة "إيكونوميك تايمز" الهندية، أنه من المرجح أن تقسم الحكومة البلاد إلى 3 مناطق: حمراء وبرتقالية وخضراء، حسب شدة تفشي الفيروس خلال فترة تمديد الإغلاق المقترحة، وقد تسمح ببعض الخدمات للعمل في المناطق الآمنة.

وذكرت الصحيفة أنه لن يتم السماح بأي نشاط في المناطق الحمراء، والتي تم فيها اكتشاف عدد كبير من الحالات أو المناطق التي تم الإعلان عنها كنقاط ساخنة.

وأضافت أن المنطقة البرتقالية، والتي اكتشف بها حالات قليلة في الماضي دون زيادة في عدد الإصابات، سيتم السماح فيها بأنشطة مثل تشغيل محدود لوسائل النقل العام. وقال التقرير إن المناطق الخضراء ستكون تلك التي لم يتم اكتشاف حالات بها.

وأمس الأول، ذكر رئيس وزراء العاصمة الهندية نيودلهي، أرفيند كيغريوال، أن الحكومة الهندية تتأهب لتمديد الإغلاق المطبق على جميع أنحاء البلاد، والذي تبلغ مدته 21 يوما، ليستمر إلى ما بعد الثلاثاء المقبل.

وأضاف في أعقاب مؤتمر عبر الإنترنت بين رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي ورؤساء وزراء حكومات الأقاليم الهندية، "لقد اتخذ رئيس الوزراء قرارا صائبا بتمديد الإغلاق، والهند اليوم في وضع أفضل من الكثير من الدول النامية الأخرى، لأننا بدأنا الإغلاق مبكرا. وإذا توقّف الإغلاق الآن، ستتبدد جميع المكاسب. ولتعزيزها، من المهم أن يتم تمديده"، في إشارة إلى الإغلاق.

وأعلنت حكومة مودي إغلاقا لـ 21 يوما في 24 مارس.

وحرم الإغلاق الملايين من العمالة اليومية وعمال البناء من قوت يومهم الهزيل، وأدى إلى نزوح للعمالة المهاجرة من المناطق الحضارية إلى قراهم.

وقال مودي في الاجتماع إنه يجب حماية حياة الأشخاص وسبل معيشتهم.

إندونيسيا

وفرضت الحكومة الإندونيسية أمس، قيودا على وسائل النقل العام قبل النزوح السنوي إلى القرى في نهاية شهر رمضان في محاولة لإبطاء انتشار الفيروس.

ويتدفق نحو 75 مليون إندونيسي من المدن الكبيرة إلى مساقط رؤوسهم في نهاية رمضان الذي يحلّ أواخر الشهر الجاري لكن خبراء الصحة حذّروا من حدوث زيادة في عدد ‬الإصابات.

الأردن

وفي الجانب الآخر، أنهى الأردن فترة حظر التجوّل الشامل، والتي منع خلالها المواطنون من مغادرة منازلهم كليا.

وبانتهاء الحظر الذي استمر 48 ساعة، سُمح للمواطنين بمغادرة منازلهم للتزود بالمؤن، بدءا من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء.

وسجل الأردن 381 إصابة.

في المقابل، أعلنت السلطات السعودية مساء أمس الأول، صدور أمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالموافقة على تمديد العمل بمنع التجول حتى إشعار آخر.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، في بيان أوردته "وكالة الأنباء السعودية" الرسمية (واس)، إن ذلك يأتي إلحاقا لما سبق إعلانه في 22 مارس الماضي بشأن منع التجول مدة 21 يوما، واتخاذ الوزارة ما يلزم لتطبيق هذا المنع ونظرا للحاجة إلى استمراره".

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية أعلن، في وقت سابق، ارتفاع الوفيات في المملكة إلى 52 حالة، في حين زاد إجمالي الإصابات الى 4033 حالة.

أبوظبي

من جانبه، أعلن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد على "تويتر"، أمس، إطلاق "البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم من مواطنين ومقيمين، استكمالا لجهود الدولة الاحترازية والوقائية لمواجهة انتشار الفيروس".

إيران

وفي طهران، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، أن ظروف مكافحة "كورونا" في إيران أفضل مما في الدول الأوروبية، رغم العقوبات.

ولفت خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة الفيروس، مخاطبا أوروبا والولايات المتحدة، أن "إيران تحارب فيروس كورونا وفيروس العقوبات في وقت واحد"، متهما الولايات المتحدة بأنها "تضاعف الضغوط على إيران، وتسعى إلى عرقلة حصولها على قرض من صندوق النقد الدولي".

وأضاف أن إيران ستستأنف العمل الاقتصادي في الأشغال الأقل خطرا، اعتبارا من السبت المقبل، وسترفع القيود عن التنقل بين المدن اعتبارا من 20 الجاري.

كما قال: "لو استمرت ظروف البلاد مثلما هي الآن، فإن التجمعات للمراسم الدينية ستكون محظورة خلال أيام شهر رمضان المبارك للوقاية من الإصابة بالفيروس".

يذكر أن الوفيات في إيران وصلت إلى 4474 والإصابات 71 ألفا و686.