استبعد مصدر نفطي مطلع أن تلجأ شركة نفط الكويت إلى خفض النسبة المقررة للكويت حسب اتفاق "أوبك بلس" الأخير بواقع 640 الف برميل من النفط الثقيل في حقول أم نقا وبحرة، والذي بدأ من فترة قريبة في الإنتاج بنحو يبلغ 24 الف برميل يوميا؛ لافتا الى أن إغلاقهما سيكون مكلفا جداً، الى جانب أن الإنتاج المستهدف سيبلغ نحو 60 الف برميل يوميا في الفترة القليلة المقبلة.وقال المصدر في تصريحات لـ "الجريدة" إن بئر برقان النفطية هي الأقرب الى ذلك، لأن هذا الأمر سيؤدي الى تخفيف الضغط على بئر برقان، لتتنفس الصعداء؛ لافتا الى أن إغلاق أي بئر نفطية سيكون مكلفا في حالتي الإغلاق والإنتاج، حيث سيحتاج ذلك إلى رفع المنصات وإعادة بنائها عند الإنتاج، وهو ما يعد فنيا أمرا مكلفا جداً.
كما استبعد المصدر أن يكون هناك مساس بعملية الخفض من إنتاج المنطقة المقسومة، لأن تلك المنطقة لها بُعد سياسي، خاصة حقول الخفجي المشتركة.وأكد أن التركيز في تلك الفترة يجب أن ينصب على الأسعار أكثر من حجم الإنتاج بأسعار متدنية، مشيرا إلى أنه على المدى المتوسط من المتوقع ارتفاع أسعار النفط وعودة استقرار الأسواق بعد اجتياز أزمة "كورونا".ولفت الى أن عوائد المصافي ستكون قيمتها المضافة أكبر بهامش ربح أعلى 5 يتراوح بين 5 و6 دولارات مع سعر 50 دولاراً لبرميل النفط، مشيرا الى أن ارتفاع الأسعار وعودة استقرار الأسواق يحقق عوائد أفضل للميزانية؛ متوقعا في الوقت ذاته أن تكون هناك قفزة تاريخية في الأسعار، وبالتالي سترتفع الإيرادات، سواء على مستوى المنتجات أو النفط الخام.من ناحية أخرى، وحول مدى إمكان توفير المحاجر الصحية التي من الممكن ان توفرها "نفط الكويت" لمساعدة وزارة الصحة، أكد المصدر أن "نفط الكويت" تعمل في هذا الإطار حسب ما طلبت وزارة الصحة، مبينا أن ذلك يسير وفق إمكانات الشركة في توفير ما يلزم؛ ولافتا إلى أن هناك مرونة في ذلك الأمر.
اقتصاد
بئر برقان تتحمّل حصة الكويت من خفض الإنتاج
13-04-2020