قال وزير الدولة لشؤون الخدمات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص، إن عملية إجلاء المواطنين من الخارج ستبدأ في نهاية هذا الأسبوع، مبيناً أن رحلات الإجلاء ستبدأ من الدول الخليجية، ثم العربية، ثم تليها بقية البلاد، حسب التنسيق مع الجهات الحكومية المختصة.

وقال الحريص، خلال ترؤسه أمس اجتماع اللجنة العليا الخاصة بالإدارة العامة للطيران المدني للحد من انتشار فيروس كورونا، انه استمع من مسؤولي «الطيران المدني» إلى تفاصيل الخطة الموضوعة لاستقبال المواطنين العائدين خلال الأيام المقبلة، عبر رحلات استثنائية لإجلائهم، تم الترتيب لها مع وزارة الخارجية، لتسهيل عودتهم، بالتنسيق مع سفارات دولة الكويت والدول الأخرى.

Ad

وأضاف أن الاستعدادات التي يقوم بها «الطيران المدني» لا تقتصر على استقبال المواطنين العائدين، بل تتضمن كذلك خطة لرحلات استثنائية مغادرة من الكويت إلى وجهات أخرى، مشيرا إلى أن هناك عدة شركات طيران تقدمت بطلبات للحصول على الموافقات اللازمة لتسيير رحلات جوية للراغبين من المقيمين في السفر إلى الخارج.

وذكر الحريص أنه اطلع، خلال الاجتماع، على عرض مرئي يظهر مدى جاهزية الإدارة لتطبيق خطة الطوارئ في هذه المرحلة، وتشمل إجلاء المواطنين من الخارج، فضلاً عن جاهزية المطار لتسيير رحلات للوافدين الراغبين في مغادرة الكويت إلى أوطانهم.

وأشار إلى أنه نقل إلى المسؤولين والعاملين بالإدارة خلال الاجتماع إشادة وتقدير سمو رئيس مجلس الوزراء للجهود التي يبذلونها من أجل الكويت وشعبها، مثمنا تلك الروح الوطنية التي تجلت من خلال الأعمال التي قاموا بها.

«مكاتب السفر» يثمن قرار تشغيل رحلات المغادرة

ثمن رئيس اتحاد مكاتب السفر والسياحة محمد المطيري، قرار الإدارة العامة للطيران المدني بالسماح بتسيير رحلات لشركات الطيران لسفر الراغبين من المقيمين بالبلاد إلى أوطانهم.

وقال المطيري لـ «الجريدة»، إن القرار أعطى شركات الطيران الضوء الأخضر لتشغيل الرحلات من الكويت إلى دول العالم، مضيفاً أن شركات الطيران، بعد تقديمها طلب إلى «الطيران المدني»، تحصل على موافقتها مصحوبة بموعد السفر، وتفاصيل الرحلة، ثم تقوم الشركات بحجز تلك الرحلات تمهيداً لتصدير التذاكر.