خصّ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ممرضة نيوزيلندية وممرضا بلغارياً بالشكر، وقال إنهما وقفا إلى جانبه في 48 ساعة صعبة.

وأعرب جونسون عن امتنانه للعاملين في مجال الصحة في بلاده، مشيرا إلى أنه مدين لهم بحياته.

Ad

وذكر رئيس الوزراء البريطاني، في تسجيل مصور، اثنين من طواقم «مستشفى سانت توماس»، حيث كان يتلقى العلاج بعد إصابته بالفيروس، وهما الممرضة من نيوزيلندا تدعى جيني ماكغي، وممرض من البرتغال اسمه لويس بيتارما، قال إنهما جلسا حول سريره 48 ساعة.

وقال جونسون في هذا السياق: «من الصعب العثور على كلمات تعبر عن امتناني للأطباء، لدورهم في إنقاذ حياتي»، مضيفاً: «معا سنتغلب على هذه المشكلة، كما تغلبنا على العديد من المشاكل في الماضي».

وإثر ذلك، اتصل الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا «وشكر شخصيا الممرض بيتارما».

وأفاد بيان على الصفحة الرسمية للرئاسة البرتغالية، بأن «رئيس البلاد أعرب عن تقديره لجهود جميع العاملين البرتغاليين في المجال الصحي داخل البلاد وخارجها، لما يقدمونه من مساعدة حاسمة في مكافحة الوباء».

وفي ولنغتون، بعثت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن برسالة شخصية إلى الممرضة ماكغي.

وفي حديثها لوسائل الإعلام، أمس، خلال مؤتمرها الصحافي اليومي، قالت أردرن إنها «تواصلت» مع ماكغي عبر «فيسبوك»، لكنها لم ترد عليها بعد.

كما استقطعت أردرن وقتاً، خلال مؤتمرها، لتوجيه الشكر إلى الطاقم الطبي النيوزيلندي الذي يعمل في جميع أنحاء العالم.

واشتهر الكادران الطبيان، عقب امتداح رئيس الوزراء البريطاني لهما، وذكرهما خصوصا باسميهما الأولين.

واهتمت وسائل الإعلام الدولية بالاسمين، وأفادت بأن جيني ماكغي تبلغ من العمر 35 عاما، في حين يبلغ الممرض البرتغالي بيتارما من العمر 29 عاما، وقد تلقى العديد من طلبات عروض الزواج، بعد أن عرف أنه أعزب.

الى ذلك، كشف الطبيب البريطاني تيم روجرسون، أن الاختبارات أظهرت إصابة نصف الكادر الطبي بمستشفى «رويال غوينت» في مدينة نيوبورت في ويلز.

وفي مقطع فيديو نشره مجلس الصحة بجامعة «أنورين بيفان»، والتي سجل فيها أكبر عدد من الإصابة بالفيروس في ويلز، أعلن روجرسون الذي أثبتت الاختبارات إصابته هو الآخر بالوباء، أن إصابة أفراد الكادر الطبي بالعدوى لا تزال متواصلة رغم الاحتياطات المتخذة في المستشفى.