أعلنت وزارة الصحة تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «كورونا» في الكويت وهي لمواطن يبلغ من العمر 50 عاما، كان يعاني أمراضاً مزمنة، وتم إدخاله العناية المركزة منذ 21 يوماً.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند، إنه «تم تسجيل 66 حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع الإجمالي في البلاد إلى 1300»، لافتا إلى أن الحالات المصابة الجديدة منها 4 مرتبطة بالسفر، بواقع 3 لمواطنين كويتيين مرتبطة بالسفر للمملكة المتحدة، وحالة واحدة لمواطن كويتي مرتبطة بالسفر لألمانيا، وجميع الحالات قادمة ضمن رحلات الإجلاء الجوي الأخيرة، حيث كانت تحت الحجر الصحي المؤسسي.

Ad

وأوضح أن الحالات المخالطة بلغت 51، واحدة منها لمواطن كويتي، و40 لمقيمين من الجنسية الهندية، و7 حالات لمقيمين من الجنسية البنغلادشية، وحالة لمقيم من الجنسية المصرية، وحالة لمقيم من الجنسية النيبالية، وحالة لمقيم من الجنسية الباكستانية (حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها بمرض كوفيد- 19).

وأشار إلى أن الحالات تحت التقصي الوبائي بلغت 11، منها واحدة لمواطن كويتي، و5 لمقيمين من الجنسية الهندية، وحالتان لمقيمين من الجنسية المصرية، وحالة لمقيم من الجنسية الإيرانية، وحالة لمقيم من الجنسية الباكستانية، وحالة لمقيم من الجنسية البنغلاديشية، مؤكدا أن جميع الحالات قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لهم.

حالات الشفاء

وأعلن السند شفاء 8 حالات من الفيروس، أمس، ليصبح عدد الحالات التي تعافت 150، مشيرا إلى أن عدد الحالات التي تتلقى العلاج في المستشفى بلغ 1148، في حين بلغ عدد الحالات في العناية المركزة 26، منها 17 مستقرة و9 حرجة، لافتا إلى إنهاء 746 شخصا فترة الحجر الصحي المؤسسي خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضح أن السلطات الصحية تركز على صون الأمن الصحي للبلاد، وتعزيز الصحة العامة، قائلا إنه تم تسجيل أول إصابة بالفيروس في الكويت يوم 24 فبراير الماضي، لافتا إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية سجل العالم 65 ألف إصابة، وقاربت عدد الإصابات حول العالم المليونين، منها نحو نصف مليون خلال اسبوع واحد فقط.

تضافر الجهود

وأوضح أنه على الرغم من تضافر الجهود العالمية في مجال احتواء الفيروس فإن هناك تزايدا كبيرا في عدد الحالات، وهو ما يستدعي إعادة تقييم الإجراءات العالمية والمحلية.

وأشار إلى أن الدول العشر الأولى المصابة بالفيروس، موزعة بين 3 قارات من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب هي: أميركا وأوروبا وآسيا.

وأضاف أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أعلن تحديثا لخطة المنظمة الثانية للتأهب والاستجابة، حيث تقوم الخطة على 5 استراتيجيات هي: تعبئة القطاعات والسيطرة على الحالات المتفرقة، والحيلولة دون انتقال العدوى إلى المجتمع المحلي، وإحكام السيطرة على الانتقال المحلي للعدوى، وخفض عدد الوفيات، واستحداث لقاحات وعلاجات مضمونة وفعالة.

«الصحة» تفتح باب التطوع للكوادر الطبية في «الخاص»

أعلنت وزارة الصحة، فتح باب التطوع للأطباء والهيئة التمريضية المنتسبين للقطاع الطبي الأهلي، للالتحاق بالعمل لديها، نظرا للوضع الصحي الوبائي، والتطورات والتداعيات المترتبة على انتشار فيروس كورونا، وسعيا لتضافر جهود جميع الجهات والأفراد لمجابهة هذا الوباء، والحد من آثاره ومخاطره.

وقالت الوزارة، في بيان، أمس، إن التطوع متاح عبر نظام تسجيل المتطوعين للصحة من الأطباء والهيئة التمريضية على الموقع ‏http://volunteering.q8-ehealth.com