مصر... %13 من مصابي «كورونا» من العاملين بالمجال الصحي

كشف ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور جون جبور اليوم الاثنين عن أن 13 بالمئة من الإصابات بفيروس كورونا في مصر من العاملين بالمجال الصحي.

وقال جبور، في مؤتمر صحفي بالقاهرة اليوم ونقله التلفزيون المصري، إن معدل الوفيات الناتج عن الفيروس بمصر 7.6 بالمئة مع العلم وحسب مصادر وزارة الصحة والسكان، أن 30 بالمئة منهم توفوا قبل وصولهم إلى مستشفيات العزل والعلاج.

وأضاف أن هذه النسبة تحت الدراسة للوقوف على الأسباب الرئيسية، مثمناً الجهود المصرية المبذولة في مواجهه أزمة كورونا.

وقال: «منذ بدء الأزمة تعاملت مصر بجدية مع هذه الجائحة، حيث تم تفعيل جميع فرق الاستجابة السريعة في كل المحافظات لترصد الحالات الإيجابية، وتتبع المخالطين بغض النظر عن توزيعهم الجغرافي، واعتمادها منهجية تدريجية من خلال تطبيق إجراءات الإحتواء من كشف للحالات وعزلها وعلاجها، وتتبع المخالطين وكذلك البدء بإجراءات الحد من انتشار الفيروس والتي تضم إغلاق المدارس ونقاط العبور ومنع التجمهر والإزدحام وغيرها».

وأكد جبور أنه في كل هذه المراحل عملت منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع وزارة الصحة والسكان، مشيراً إلى بعض ما قدمته المنظمة من الدعم التقني إلى مصر في العديد من المجالات لمواجهة الجائحة.

وأشار إلى أن مصر من أول 4 بلدان في إقليم شرق المتوسط التي استلمت الكواشف المخبرية لـ «كورونا»، إلى جانب توفير حزم المواد التدريبية لمكافحة العدوى والسيطرة عليها في مراحل الإستعداد والإستجابة للجائحة.

وأضاف أن عدد الحالات في مصر وصل إلى 2065 حالة تم تشخيصها بفيروس كورونا، و159 حالة وفاة، و447 حالة تم شفاؤها وخروجها من المستشفى.

وقال إن مصر كأي دولة تواجه العديد من التحديات، وأهمها التنسيق ما بين كافة القطاعات المعنية بالصحة لتعزيز منهجية الإستجابة لفيروس كورونا والاستغلال الأمثل للموارد على صعيد الدولة، والتعامل مع الوصم والتمييز ضد المرضى وضد الأطقم الطبية بالأخص، مما يشكل عبئاً على النظام الصحي بالإضافة إلى ما يواجهه من تحديات.

وأضاف: «نحن كمنظمة الصحة العالمية نعمل عن كثب مع وزارة الصحة والسكان لمواجهة هذه التحديات حتى تتمكن الدولة وبالتضامن إجتياز هذه الأزمة».