ليلة بفنادق فيتنام ضربت بحارة حاملة الطائرات الأميركية النووية «ثيودور روزفلت»
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن بحارة حاملة الطائرات الأميركية النووية «ثيودور روزفلت» التقطوا فيروس كورونا عندما كانت حاملة الشهيرة راسية في ميناء دا نانغ بفيتنام، في 5 مارس الماضي. ولأن أرصفة ميناء دا نانغ الفيتنامي صغيرة جداً بحيث لا يمكن لسفينة بحجم «روزفلت» الرسو، استقرت السفينة خارج الميناء واستخدم الطاقم قوارب صغيرة للوصول إلى الشاطئ.ونشر أعضاء الطاقم صوراً على وسائل التواصل الاجتماعي وهم في فنادق تلك المدينة. كان أحد المنشورات للطاقم: «أشعر بروعة فيتنام».
وفي اليوم الرابع والأخير في دا نانغ، بعد أن أمضى العشرات من البحارة ليلة واحدة على الأقل في فندق شهد إصابة اثنين من البريطانيين بالفيروس، أمر قائد «روزفلت» بعض أفراد الطاقم بالعودة إلى السفينة خوفاً من تعرضهم للإصابة، كما تم عزل أولئك الذين بقوا في الفندق على الفور.وعادت «روزفلت» إلى البحر، حسب «نيويورك تايمز»، وبقي البحارة تحت المراقبة الطبية ليأتي الإعلان الصارخ عبر مكبرات الصوت على مستوى السفينة كلها فجر 24 مارس، وعرف الجميع أن 3 من البحارة ثبتت إصابتهم، وتم نقلهم من السفينة إلى مستشفى تابع للبحرية في غوام، وهي جزيرة تقع في غرب المحيط الهادئ، وأرض أميركية تقع في مجموعة جزر ماريانا، يوجد فيها قاعدة بحرية وجوية حيوية لواشنطن في المحيط الهادئ. وفي 26 مارس، رست «روزفلت» في غوام، وبدأ اختبار «كوفيد 19» لجميع أفراد الطاقم الذين سجلت إصابات بين 550 منهم حتى السبت.