سجلت مؤشرات بورصة الكويت نموا جيدا مواصلة أداءها القوي الذي بدأت به امس اسبوعها امس الاول، وربح مؤشر السوق العام امس نصف نقطة مئوية ليبلغ مستوى 4677.76 نقطة بعد أن اضاف 26 نقطة تقريبا الى مؤشره. وكان لافتا الارتفاع الكبير في السيولة مقارنة بمعدل آخر خمس جلسات، إذ بلغت امس 45 مليون دينار تداولت 180.3 مليون سهم عبر7744 صفقة، وتم تداول 97 سهما ربح منها 39 سهما، وانخفضت اسعار 45 سهما، بينما استقرت أسعار 13 سهما دون تغير.
واستمر التركيز والدعم من مكونات السوق الاول التي ربحت امس 0.87 في المئة أي 43.19 نقطة، ليصل الى مستوى 5027.96 نقطة مستحوذا كعادته خلال هذا الشهر على نسبة كبيرة جدا من السيولة كانت 42.8 مليون دينار تداولت 136.6 مليون سهم، ليرفع نسبة استحواذه على النشاط كذلك بعد تداول 6364 صفقة، وكانت 9 اسهم ارتفعت في السوق الاول ولكن جميعها من الاسهم الثقيلة وزنيا، وتراجعت 8 اسهم واستقر سهم واحد فقط، وربح مؤشر رئيسي 50 نسبة 0.28 في المئة أي 10.94 نقاط، ليقفل على مستوى 3916.44 نقطة بسيولة مستقرة عند ادنى مستوياتها كانت 1.6 مليون دينار تداولت 28.3 مليون عبر 1134 صفقة، وكان تداول 39 سهما فقط بين 50 سهما مكونات رئيسي 50 ربح منها 19 سهما، وتراجع 15 سهما، وثبتت اسعار 5 اسهم.
أسهم قيادية
بدأت جلسة بورصة الكويت تعاملاتها امس على ما انتهت به جلسة الاحد بداية الاسبوع حيث عمليات شراء كبيرة على الاسهم الرئيسية الوطني وبيتك اللذين هما قياس اتجاه البورصة، لتتبعهما مجموعة من الاسهم في السوق الاول والرئيسي باستثناء بعض الاسهم مثل "أهلي متحد" الذي تأثر بشدة من خبر تأجيل عملية الاستحواذ من "بيتك" على "أهلي متحد" لنهاية العام نظرا لمتغيرات وظروف الاقتصاد والاعمال الحالية المتأثرة من تفشي فيروس كورونا، ليخسر نسبة 5.5 في المئة، بينما انطلقت اسهم قطاع البنوك في عمليات شراء لم تستثن منها سوى الاسهم المحدودة الدوران، اضافة الى اسهم "زين" و"مباني" وكتراجع سهم "اجيليتي" الذي دأب خلال الفترة الماضية على معاكسة اداء قطاع البنوك الذي دفع بالمؤشر الى المنطقة الخضراء بالرغم من خسارة 8 اسهم في السوق الاول، ابرزها كما اسلفنا "أهلي متحد" و"أجيليتي"، بينما استفاد في رئيسي 50 بعض الاسهم التشغيلية سواء في قطاع البنوك مثل متحد واهلي او خارجه كالافكو والامتياز، بينما زاد الضغط على الاسهم الصغيرة النشيطة وتراجع منها ارزان واعيان، ليسجل المؤشر الرئيسي ارتفاعا اقل، وتنتهى الجلسة ايجابية على صعيد مؤشراتها ومتغيراتها.ومالت مؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي الى التراجع، إذ خسرت مؤشرات أسواق الامارات والسعودية وقطر والبحرين وبعمليات جني ارباح مستحقة على معظمها، بينما ارتفع مؤشرا سوقي الكويت وعمان في ظل بداية تغيرات هامشية على مستوى اسعار النفط وبتباين بين نايمكس وبرنت على وقع خبر الاتفاق التاريخي بين "أوبك+" وبقية منتجي النفط في أميركا الشمالية والمكسيك والبرازيل.