أكدت مصادر مطلعة في وزارة العدل، أن إغلاق مركز الرؤية يعود لعدم إمكانية استقبال الأعداد الكبيرة من الحالات التي تتجاوز الـ1000 يوميا، في ظل أزمة كورونا.وأوضحت المصادر لـ«الجريدة»، ان المركز بفرعيه الواقعين في منطقتي الزهراء والصليبيخات، يستقبل بشكل يومي مئات الحالات، كل على حدة، مشيرة إلى أن الوضع الصحي في البلاد بعد أزمة كورونا، صعّب إمكانية حضور هذه الأعداد في موقع واحد ومواعيد متقاربة، لاسيما أن تعليمات مجلس الوزراء ووزارة الصحة، شددت على ضرورة البقاء في المنازل، والحرص على الابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع خلال هذه الفترة.
وقالت إن الوزارة، ممثلة بمركز الرؤية، لا يمكن أن تقف حائلا أمام لم شمل الأسرة ولو بشكل مؤقت، والتقاء الأبناء بآبائهم وأمهاتهم، لاسيما أن أهم أهداف إنشاء المركز توفير أجواء عائلية مناسبة لأبناء المطلقين، والنأي بهم عن أي سلوك خاطئ نتيجة خلافات الأبوين، مبينة أن المركز يقدم الكثير من الخدمات الاستشارية والنفسية، فضلا عن الإشراف على تنفيذ أحكام واتفاقيات الرؤية بالتعاون مع الإدارة العامة للتنفيذ.وأشارت إلى أن الوزارة تبحث حاليا عن آلية لإعادة العمل في المركز وفق الإمكانات المتاحة، خصوصا بعد تزايد شكاوى بعض الأسر من عدم رؤية أبنائهم منذ قرابة الشهر، مؤكدة أن هذا الأمر يتطلب إعدادا مسبقا وتنسيقا مع بعض الجهات، لتوفير الأجواء الصحية الملائمة التي تمنع تعريض الجميع لأي احتمالية للإصابة بكورونا، لاسيما ان مساحة المركز بفرعيه صغيرة ولا تستوعب أعداد الأطفال وأولياء أمورهم مع استمرار انتشار الفيروس، فضلا عن قلة الموظفين في المركز، ما يتطلب جهودا إضافية من العاملين فيه.يذكر أن «العدل» أغلقت المركز بتاريخ 14 مارس الماضي حتى الآن، بناء على توجيهات الجهات الصحية في البلاد.
محليات
«وزارة العدل»: إغلاق «الرؤية» بسبب أزمة كورونا
14-04-2020