الله بالنور : فرصة... تشوفون لنا حَلّ رجاءً
علشان تعرفون شكثر إحنا متوهقين بالنواب وواسطاتهم، أحب أطرح موضوع بسيط: ليش ولا نائب ياب سيرة العلاج في الخارج هالأيام؟! يعني معقولة كل المرضى طابوا فجأة! لأن العادة في مثل هالأيام تكثر الطلبات ترقباً للعطلة الصيفية بما يسمى بالعلاج السياحي!
الآن وبسبب الكورونا النواب صايمين السكت، وافتكّ الوزير من حنّتهم وردحتهم وأسئلتهم اللي ما تودّي ولا تييب، وافتكّت لجان العلاج بالخارج وافتكّوا الأطباء من تدخلاتهم، والحكومة بعد وفرَت المصاريف ومن إضاعة الوقت بالاستماع لهم.لابد من إضافة هنا: أن الأغلبية باتت مقتنعة أن العلاج في الكويت يضاهي، إن لم يكن أفضل... طبعاً هناك حالات تستوجب العلاج في الخارج لوجود مراكز متخصصة، ليس لعدم كفاءة الطبيب الكويتي، ولكن لأن التسهيلات والتخصصات الدقيقة وما يسمى بالفرق الجاهزة ناضجة بالخارج، وتحاول الوزارة تلافي ذلك... فهل وصلت الرسالة يا ترى؟ وما ينطبق على واسطة العلاج بالخارج يسري على جميع الواسطات والتدخلات، فالواسطة مرض بالإمكان علاجه بسهولة، عكس الكورونا، إلى أن يجد العلماء تطعيماً وعلاجاً لـ (COVID - 19).