تسجيل ثاني وفاة بين المواطنين بالكويت و55 إصابة جديدة بالفيروس
السند: عدد المعافين الإجمالي 176... و26 حالة في العناية المركزة
أعلنت وزارة الصحة تسجيل ثاني حالة وفاة بين المواطنين الكويتيين والثالثة في البلاد، جراء الإصابة بفيروس "كورونا"، وهي لمواطنة تبلغ 79 عاما، كانت تتلقى العلاج في المستشفى المخصص لذلك.وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند، في المؤتمر الصحافي اليومي أمس، إنه تم تسجيل 55 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 1355.وأوضح د. السند أن الحالات الجديدة تضم 3 حالات مرتبطة بالسفر، حالتين منها لمواطنين مرتبطة بالسفر للمملكة المتحدة، وحالة لمواطن مرتبطة بالسفر لفرنسا، وجميع الحالات قادمة ضمن رحلات الإجلاء الجوي الأخيرة، حيث كانت تحت الحجر الصحي المؤسسي.
وأضاف أن الحالات المخالطة بلغت 43، حالتين لمواطنين، و26 لمقيمين من الجنسية الهندية، و4 لمقيمين من الجنسية البنغلادشية، و3 لمقيمين من الجنسية الباكستانية، و3 لمقيمين من الجنسية المصرية، وحالة لمقيم من الجنسية الإيرانية، وحالة لمقيم من الجنسية النيبالية، وحالة لمقيم من الجنسية الأفغانية، وحالة لمقيم من الجنسية الفلبينية، وحالة لمقيم من الجنسية الصينية، وجميع الحالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها بمرض "كوفيد - 19".
التقصي الوبائي
وأفاد د. السند بأن الحالات تحت التقصي الوبائي بلغت 9، بواقع حالة لمواطن، و3 لمقيمين من الجنسية الهندية، واثنتين لمقيمين من الجنسية المصرية، وحالة لمقيم من الجنسية اللبنانية، وحالة لمقيم من الجنسية الباكستانية، وحالة لمقيم من الجنسية البنغلادشية، وجميع الحالات قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لهم. وأشار إلى أن مجموع الحالات التي أنهت الحجر الصحي خلال الأيام الأربعة الماضية بلغ 1739 شخصا، منها 146 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية.وذكر أن الحالات التي تشافت وصلت إلى 176، لافتا إلى وجود 1176 حالة تتلقى العلاج والرعاية الطبية، إلى جانب وجود 26 حالة في العناية المركزة، 17 منها مستقرة، و9 في وضع حرج.ولفت إلى أنه رغم وصول الحالات المصابة عالميا إلى حاجز المليونين فإن هناك تزايدا كبيرا في الحالات المتعافية وصلت إلى نحو نصف مليون، مضيفا أن 96 في المئة من الحالات المصابة عالميا تعاني أعراضا بسيطة، مقابل 4 في المئة فقط حرجة، وتجاوز عددها نحو 51 ألفا.تضامن دولي
وقال د. السند إن هناك تكاتفا وتواصلا بين المجتمع الدولي للوصول إلى لقاحات وعلاجات لفيروس "كوفيد 19"، لافتا إلى "تزايد مستويات الوعي بالفيروس وطرق الحماية لدى المختصين وغيرهم، حيث زاد فهمنا لهذا المرض بشكل كبير".وذكر أن عدد الحالات المسجلة في دول إقليم شرق المتوسط، الذي تتبعه الكويت، جاوز الـ100 ألف، منها نحو 62 ألفا تشافت من الفيروس، لافتا إلى أن جميع دول الإقليم أعلنت تسجيل إصابات. وأضاف أن منظمة الصحة العالمية وضعت عددا من الاعتبارات لرفع القيود عن هذا الفيروس، منها وجود آليات لمكافحته، وتنفيذ التدابير الوقائية، وتوافر الخدمات الصحية، والحد من انتشار مخاطر المرض ومخاطر الحالات الوافدة ووعي ومشاركة المجتمعات المحلية.وعن فعالية المصل المضاد للدرن أو السل في الوقاية من الفيروس، أكد أن المنظمة العالمية لا توصي في الوقت الحالي باستخدام اللقاح المضاد للدرن كوقاية وحماية من مرض "كوفيد 19"، مبينا أن المنظمة أشارت إلى أن هناك تجربتين إكلينيكيتين حول فعالية هذا المصل، لكن حتى الآن لا ينصح باستخدامه.