في واحدة من أسوأ حالات الوفاة الجماعية بالولايات المتحدة، توفي 42 نزيلاً بدار لرعاية المسنين في ولاية فرجينيا قرب مدينة ريتشموند، بسبب فيروس كورونا، وتوقع المسؤولون وفاة المزيد.

وقال المدير الطبي جيمس رايت، إن الفحوصات أثبتت إصابة ما لا يقل عن 127 من بين نزلاء الدار، البالغ عددهم 163، بالفيروس في الأسابيع القليلة الماضية.

Ad

وأضاف رايت (56 عاماً): «الأمر كان صعباً، فوجئنا بمدى سرعة ذلك«.

وذكر في مؤتمر صحافي، أنها «معركة نشعر أحيانا بأننا نخسرها»، إنها معركة يتحتم علينا خوضها بالنهار والليل، 7 أيام في الأسبوع.

وفي مونتريال، حذَّرت هيئة الصحة العامة الكندية من أن دور رعاية المسنين، المتضررة بشدة من الفيروس الذي حصد فيها نصف ضحاياه تقريباً، ستواصل تسجيل ارتفاع في الوفيات، حتى إذا تباطأ الانتشار.

وقالت مديرة الهيئة تيريزا تام خلال مؤتمرها الصحافي اليومي، إنه تم تسجيل 24.808 إصابة بينها 734 وفاة في البلاد، مشيرة إلى أن نصف هذه الوفيات تقريباً حصلت في مؤسسات لرعاية المسنين.

وتزيد الخشية حول مصير المسنين القاطنين بدور الرعاية في إقليم كيبك، حيث فتحت السُّلطات تحقيقاً في وفاة 31 شخصاً في مؤسسة رعاية خاصة بضواحي مونتريال.

وإذ اعتبر رئيس حكومة كيبك، فرنسوا لوغو، أنه يوجد «إهمال جسيم» في هذه المؤسسة الخاصة، أمر بإجراء عمليات تفقد فورية لـ40 مؤسسة خاصة لرعاية المسنين في الإقليم تعمل من دون ترخيص.

لكن لوغو أكد خلال مؤتمره الصحافي اليومي، أن معظم تلك المؤسسات «تدار بشكل جيد»، لكن توجد نواقص في 5 منها تم وضعها «تحت الرقابة».

مع ذلك، أقرَّ المسؤول بأن «الوضع صعب» في دور المسنين بكيبك، مشيراً إلى وجود نقص في الموظفين، ما فاقم الوباء.