أكد وزير الدولة لشؤون الخدمات وشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص، أن ميناء الشعيبة يعمل بطاقته الكاملة على الرغم من الظروف الاستثنائية التي نمر بها، مشيرا إلى أن الحركة الملاحية وعمليات رسو الســفن تسيران بانسياب دون تأثر بهذه الازمة، فضلا عن إجراءات مناولة وشحن وتفريغ البضائع التي تتم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بشكل منتظم.

وطمأن الحريص، في تصريح صحافي، أمس، على هامش جولته التفقدية بميناء الشعيبة للاطلاع على انسيابية حركة الملاحة برفقة المدير العام لمؤسسة الموانئ الشيخ يوسف العبدالله وكبار المسؤولين بالمؤسسة، إلى أن انسيابية العمل في ميناءي الشعيبة والشويخ أوجدت قدرة عالية على تأمين الحركة التجارية والاقتصادية في البلاد، من دون أن يؤثر النقص على السوق المحلي.

Ad

وحول الإجراءات الاحترازية تجاه «كورونا»، أوضح ان مؤسسة الموانئ سارعت للتنسيق مع وزارة الصحة لايجاد افضل السبل الوقائية التي من شأنها منع دخول الفيروس عبر المنافذ البحرية للبلاد، اذ عملت على حظر دخول السفن القادمة من الدول الموبوءة، مع ايقاف العمل في ميناء الدوحة الذي يستقبل السفن الخشبية الصغيرة المحملة بالبضائع الاستهلاكية والغذائية من الدول المجاورة المتفشي بها الفيروس.

وأضاف الحريص ان الاجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لم تقف عند هذا الحد بل وضعت بعين الاعتبار سلامة العاملين في الموانئ من ضمن أولوياتها من خلال منع اختلاط طواقم تلك السفن مع العاملين في الميناء، الى ان تم إيقاف استقبالها حرصاً على سلامة ووقاية الجميع.

وأعرب عن ثقته بقدرة أبناء الكويت على تجاوز كل الصعاب لخدمة بلدهم، ولا سيما مع الدور الوطني الذي يقوم به منتسبو «الموانئ» إلى جانب اخوانهم في المؤسسات الحكومية الأخرى الذين أخذوا على عاتقهم مسؤولية تعزيز مخزون البلاد من الأمن الغذائي وكل الاحتياجات التجارية التي يحتاج إليها المواطنون أو المقيمون.