خالد إبراهيم: القادسية الأكثر تضرراً من إيقاف النشاط... والأهم لم يتحقق

أكد لاعب منتخب الكويت والقادسية لكرة القدم خالد إبراهيم، أن الكويت قادرة على تجاوز أزمة فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه يلمس عن قرب الجهود الكبيرة التي تقوم بها البلاد، للخروج من هذه النفق في أقرب وقت.

وقال إبراهيم لـ"الجريدة"، إن "الأزمة رغم قسوتها كشفت عن المعدن الأصيل للشعب الكويتي والمقيمين على هذه الأرض الطيبة"، مطالبا الجميع بالتقيد بالاحترازات الصادرة من وزارة الصحة.

وحول ما قدمه في الموسم الحالي، وسط منافسة شرسة من المحترفين الغاني رشيد سوماليا، والنيجيري جيمس، قال إبراهيم، إن "وجود أكثر من محترف في نفس مركزه لم يحجب فرصته"، مؤكدا أن هذا الأمر زاد من رغبته في إثبات وجوده لحجز مكان في صفوف فريقه، ومن ثم في صفوف الأزرق.

وأضاف أن الأصفر عانى في مركز قلب الدفاع بعد رحيل مساعد ندا، ومن قبله حسين فاضل، وأيضا عبدالرحمن العنزي، وأحمد إبراهيم، ما استدعى الاستعانة برشيد سوماليا، والنيجيري جيمس، إلى جانب تصعيد الصاعد الواعد ناصر سالم.

وذكر أن المنافسة مع ثنائي محترف من العيار الثقيل كانت حافزاً، وسط منافسات طويلة ومتتابعة للأصفر في المسابقات المحلية، وأيضا في كأس الاتحاد الآسيوي، ورغبة في الوجود دائما في الصدارة.

ولفت إلى أن المدرب الإسباني بابلو فرانكو كان عادلا بصورة كبيرة فيما يخص منح من يستحق فرصته في المشاركة، وهو ما نتج عنه تقديم عروض مميزة طوال الموسم ومن دون أي هزيمة في مسابقة الدوري.

واعترف مدافع الأصفر أن القادسية، رغم العروض القوية، فإنه لم يتمكن من تحقيق الأهم، في إشارة إلى خروجه خالي الوفاض، مؤكدا أن القادسية الأكثر تضررا في الموسم الحالي من جراء ترحيل النشاط، عطفا على ما كان يقدمه من عروض ونتائج قوية في الفترة الأخيرة، نظير تراجع ملحوظ في مستوى بعض المنافسين، خصوصا في بطولة الدوري الممتاز.

الدوري في الملعب

وشدد إبراهيم على أن فارق مباراة لمصلحة الكويت في مسابقة الدوري، في ظل تساوي في عدد النقاط، لا يحجب فرص الأصفر في استعادة لقب الدوري الممتاز قبل 4 جولات من نهاية المسابقة، حال استكمال المنافسات، مشيرا إلى أن أبرز السلبيات التي عاناها القادسية في الموسم المنقضي، التفريط في نقاط سهلة في مباريات من المفروض انها كانت محسومة أمام فرق بعيدة عن المنافسة.

واعتبر مدافع الأصفر أن الاستقرار على شكل القادسية أمر مهم لمواصلة ما تحقق على مستوى الانسجام، في اشارة إلى رغبته في بقاء الجهاز الفني بقيادة الإسباني فرانكو، وأيضا المحترفين، خصوصا ثنائي الدفاع سوماليا وجيمس، وعدي الصيفي، وعدي الدباغ، مشيرا إلى أن صفوف الأصفر قد تكون في حاجة فقط لمهاجم من العيار الثقيل، حسب رؤية القائمين على الفريق.

مهمة صعبة

ووصف إبراهيم مهمة الأزرق في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، بالصعبة، معربا عن ثقته في زملائه اللاعبين وفي الجهاز الفني بقيادة المدرب ثامر عناد.

وأضاف أن تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة المنتخبين الأردني والأسترالي مهمة للحفاظ على حظوظ التأهل للدور الثاني، في حين ستتلاشى الفرصة بصورة كبيرة حال الخسارة في المباراتين.

تدريبات منزلية

أما عن برنامجه في الوقت الحالي فكشف إبراهيم أن ارتباطه بالعمل لأوقات طويلة كأحد رجال وزارة الداخلية يقلص من فرص خضوعه لتدريبات كافية، مؤكدا أنه يسعى في حدود المتاح إلى إجراء تدريبات منزلية، إلى جانب السير على برنامج غذائي للحفاظ على وزنه.

واعترف أن الوصول إلى مستوى جيد على صعيد اللياقة البدنية في الوقت الحالي أمر صعب وسط الظروف التي يعيشها العالم في الوقت الحالي، مؤكدا أن الاجتهاد في فترة الإعداد الخاصة بالموسم الجديد هو الحل لاستعادة اللياقة المفقودة من جراء الوضع الحالي.