قادة الكتل الشيعية يشترطون على مصطفى الكاظمي توازن المكوّنات في تشكيل الحكومة

اتفق مساء أمس الأول رئيس ائتلاف الفتح، الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، والقيادي في التيار الصدري نصار الربيعي، وآخرون من قيادات البيت السياسي الشيعي، على إعطاء المكلف تشكيل الحكومة العراقية المقبلة مصطفى الكاظمي حريته الكاملة في اختيار الوزراء، مع مراعاة شرط التوازن الخاصة بالمكونات.

ووسط دعم دولي واسع، قرر الكاظمي تشكيل فريق متخصص بالشؤون الاقتصادية والسياسية من أساتذة الجامعات وكبار المستشارين والموظفين في وزارات الدولة، للبدء بدراسة البرنامج الحكومي والأسماء المرشحة لتولي الحقائب الوزارية قبل تقديمها ونيل ثقة مجلس النواب.

ميدانياً، أكدت قيادة العمليات المشتركة مقتل 23 من عناصر تنظيم داعش في عملية نفذتها بالتعاون مع طيران التحالف الدولي، موضحة أنه تم استهدفت أوكار ومغارات يتحصن فيها مسلحوه بمحافظة كركوك منها منطقة وادي الشاي.

بدورها، أطلقت قيادة عمليات بغداد، أمس، عملية أمنية في شارع حيفا والمناطق المحيطة بها لتعزيز الأمن والاستقرار، مبينة أن قطاعات الفرقة السادسة والأجهزة الأمنية والاستخبارية نفذت مداهمات ومذكرات إلقاء قبض على مطلوبين.

في غضون ذلك، دعا رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني المجتمع الدولي إلى الإقرار بأن عمليات الأنفال، التي نفذها نظام صدام حسين قبل 32 عاماً، جريمة إبادة عرقية للأكراد، مؤكداً أنها «واحدة من أخطر الجرائم وأكثرها وحشية في التاريخ، حيث لم تفرّق بين امرأة ورجل وطفل وشيخ، واقتادت الجميع معاً بلا هوادة صوب الموت الجماعي».

وحمّل رئيس وزراء الإقليم مسرور البارزاني الحكومة العراقية، مسؤولية التعويض عن جريمة الأنفال، إلى جانب بث الطمأنينة على عدم تكرارها في المستقبل.