واصلت مؤشرات بورصة الكويت أداءها القوي الذي استهلت به بداية الأسبوع ووسعت مكاسبها إلى نسب كبيرة خلال جلسة أمس، إذ ربح مؤشر السوق العام بنسبة 3.24 في المئة، تعادل 151.6 نقطة ليقفل على مستوى 4829.36 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 55.3 مليون دينار تداولت 195.2 مليون سهم عبر 9460 صفقة.وتم تداول 107 أسهم ربح منها 63 سهماً وخسر 32 في حين استقر 12 دون تغير، واستمر مؤشر السوق الأول بالنمو الكبير كذلك محققاً 4.1 في المئة ارتفاعاً، أي 208.63 نقاط، ليقفل على مستوى 5236.59 نقطة بسيولة هي الأكبر خلال أكثر من شهر قاربت 53 مليون دينار تداولت 154 مليون سهم نفذت من خلال 7767 صفقة.
وتحركت جميع أسهم السوق الأول للأعلى وارتفعت جميعها، «الـ 18 سهماً»، دون استقرار أو تراجع أي سهم، وحقق مؤشر «رئيسي 50» نمواً كبيراً كذلك هو الأعلى خلال أكثر من شهرين بنسبة 1.7 في المئة، أي 68.25 نقطة ليقفل على مستوى 3984.69 نقطة بسيولة مستقرة عند أدنى مستوياتها 1.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم محدوداً لم يتجاوز 22.3 مليون سهم تداولت عن طريق 1323 صفقة، وتم تداول 43 سهماً ربح منها 26 وتراجع 13 واستقرت 4 أسهم فقط.
تفاؤل واضح
استمرت عمليات الشراء التي انتظرت أكثر من شهر وحتى خبر تأجيل دخول «مورغان ستانلي» الذي حدث الأسبوع الماضي لتبدأ عمليات الشراء، فالبيئة التشغيلية تأثرت خلال الربع الثاني واستطاعت معظم الشركات أن تنهي الربع الأول دون أثر لفيروس كورونا وقد يكون أثره خلال ربعين قادمين وبأقل الأضرار على أرباحها، التي رفعتها لتتداول عند مستويات أعلى من أسعارها الحالية بحوالي 25 في المئة تقريباً.لذلك جاء النمو إجمالياً أمس، وربحت الأسهم الـ 18 في السوق (أسهم قيادية) ويتصدرها «الوطني» و«بيتك» و«بوبيان» و«أجيليتي» وارتد «أهلي متحد» وأكمل البقية النمو ليسترجع السوق نسبة 4 في المئة من خسائره السابقة بسبب كورونا وتداعياته الاقتصادية والقرارات، التي أجلت إدراجات أو استحواذات وأثرت على أسعار أسهم بعينها.وعلى مستوى السوق الرئيسي تراجع أداء الأسهم الصغيرة وبقيت الأسهم التشغيلية التي خسرت كثيراً من قيمها بالواجهة وكان أبرزها أسهم «مشتركة» و«آلافكو» و«البنك الأهلي المتحد» الكويتي و«البنك الأهلي» لتستحوذ على نسبة كبيرة من السيولة لتنتهي الجلسة خضراء على كل متغيرات السوق - الذي يستمر بالفتور- من سيولة وكمية وعدد الصفقات مقارنة مع الأسبوع الماضي.خليجياً، غطى اللون الأخضر مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي وتراوح النمو بين 2 في المئة في دبي 1 في المئة بمعظم الأسواق باستثناء مؤشر سوق الكويت الذي حقق نمواً كبيراً على الرغم من تغيرات هامشية باللون الأحمر، لكن اجتماع الاتحاد الأوروبي وبحثه تخفيف القيود على الحركة بعث الأمل في الأسواق وبداية التراجع لجائحة كورونا، وقد تلحق أوروبا بالصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة التي استطاعت السيطرة على الفيروس وتراجع عدد الإصابات بشكل كبير.