مسنوده للجدران

في چيس متروس ب وَرَق و ورود وجروح وقصص بس باهته الألوان

Ad

راح وترَكْها اللي دخل في غابته

ولا أخذ حتى العصا

هذي اللي كانت له قَبُل

عينه ودليله بوحشته

وإيده إذا مَرّه اشْتِبه أو ضيّع البيبان

الچيس... لا أهله فتحوه

ولا التفت له يوم أي عابر يمر

واللي دخل

واللي طلع

واللي صعد

واللي نزل

محّد، ولا جار انتبه... يا غفلة الجيران.

بس وين راحت واختفت؟! أي بيت ممكن تلتجي؟ هالذكريات اللي إنِّسَتْ لما يغيب انسان؟!

شالفايده

نهرٍ جرى ماله مصب!

متحف بلا زوّار ما يسوى التعب!

دام المحو فنّان.

واليوم... إلّا الشمس إترووووح وترد

وفيه چيس- من مَرّه الهوا -بيَّن من أطرافه: وَرَق

وجروح وأخبار وقصص

مسنوده للجدران

والشمس تسأل... ما تمل

عن وردة النسيان.