مهمة شاقة أمام بايدن لتوحيد الديمقراطيين

نشر في 15-04-2020
آخر تحديث 15-04-2020 | 00:09
نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن
نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن
بعد نيله تأييد خصمه الأقوى بيرني ساندرز، بدأ نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن مهمة صعبة لتوحيد صفوف الحزب الديمقراطي الذي شهد أعنف انقسام عمودي منذ سنوات بين التيارين الوسطي واليسار، وذلك قبل موعد المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي سيعقد على الأرجح في أغسطس المقبل، وسيشكل علامة فارقة في حملة الحزب لانتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل.

وتعهد سيناتور ولاية فيرمونت، المرشح الرئاسي السابق في انتخابات الحزب الديمقراطي التمهيدية ساندرز بمساعدة بايدن في هزيمة الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب، في الانتخابات العامة.

وقال ساندرز لبايدن، خلال بث مباشر لحملة الأخير على الإنترنت ومواقع التواصل: «نحن بحاجة إليك في البيت الأبيض، سأفعل كل ما بوسعي لرؤية ذلك يحدث يا جو».

وحاول نائب الرئيس السابق معالجة عدم الثقة الذي يشعر به بعض مؤيدي ساندرز نحوه، بعد حملة أولية اشتبك فيها الاثنان مراراً وتكراراً بشأن قضايا عدة، مثل السياسة الخارجية والرعاية الصحية.

وقال بايدن: «أعتقد أن تأييدك يعني الكثير بالنسبة لي، أعتقد أن الناس سيفاجأون بأننا بعيدان عن بعض في قضايا عدة، لكننا قريبان جداً في مجموعة كاملة من القضايا الأخرى. سأحتاجك، ليس فقط للفوز في الانتخابات، ولكن للحكم».

ولطالما اعتبر ساندرز، الذي يجتذب قطاعاً واسعاً من شريحة الشباب الديمقراطيين، بايدن مرشح «المؤسسة الديمقراطية» ومندوب الأغنياء، لكن القياديين الديمقراطيين اتفقا على تشكيل 6 فرق للعمل المشترك، تغطي الاقتصاد والتعليم والعدالة الجنائية والهجرة وتغير المناخ والرعاية الصحية.

وفيما بدا أنه موقف متحفظ جداً من اصطفاف ساندرز خلف بايدن، قالت «نجمة» أقصى اليسار، النائبة الكسندرا أوكازيو كورتيز، المعروفة بـ «اي أو سي»، إن «عملية توحيد الحزب يجب ألا تكون مريحة».

وأضافت كورتيز أنه إذا شعر نائب الرئيس السابق بأنه «سيفعل فقط ما هو سهل بالنسبة له فلن يكون ذلك كافياً»، لافتة إلى أن أفكار بايدن لم تصل بعد إلى «التيار التقدمي»، كما أعلنت السكرتيرة الصحافية السابقة لحملة ساندرز، برينا جوي غراي.

back to top